بلغ معدل تراجع أداء الجزائريين للعمرة بين 30 إلى 60 بالمائة بعدما حالت التعقيدات المادية دون تمكن أغلبهم من أداء مناسك العمرة خلال السنوات الأخيرة، بسبب ارتفاع تكاليف العمرة.
ارجع المكلف بالإعلام على مستوى نقابة الوكالات السياحية، إلياس سنوسي، تراجع الجزائريين عن اداء مناسك العمرة الى عدة اسباب مادية وعلى راسها نقص السيولة وانخفاض قيمة ألدينار مما أدى إلى ارتفاع ألتكاليف ناهيك أن المشاريع السكنية في ظل هذا الوضع أصبحت أولوية الأولويات للمواطن، الذي تخلى عن الكماليات كالسفريات بما في ذلك العمرة، ناهيك عن الأشغال التي تعرفها السعودية وأزمة السيولة الناتجة عن انهيار أسعار البترول، مشيرا سنوسي، أن نسبة التراجع في الإقبال وصلت في بعض الفترات إلى 70 بالمائة، أين تراجع رقم أعمال الوكالات كثيرا، فيما كشف أن معدل هذا التراجع يمكن حصره بين 30 إلى 60 بالمائة
وبالنسبة لتراجع الإقبال أيضا فيما يخص عمرة VIP وفي ذات السياق، أبرز سنوسي، أنه لا يمكن مقارنة العمرة العادية بهذا النوع ، حيث أكد أن الأمور نسبية بما أن عمرة VIP مفتوحة فيما يخص العدد أو تسقيف التكاليف أي من يملك مالا فيمكنه الذهاب في أي وقت ولن تؤثر فيه الأسباب التي تم ذكرها سابقا، نقلا عن سنوسي.
وفيما يخص تراجع إقبال المواطنين على الحج أيضا، قال ممثل الوكالات ألسياحية، أن الحج شيء آخر ليس كالعمرة، حيث أوضح أن هذه الأخيرة تؤخذ تكاليفها من سيرورة غلاف الأسر المال، في حين أن الحج عادة ما يوفر الحجاج تكاليفهم من أموال مكتنزة منذ سنوات.
عمر ح