تراجعت أسعار النفط، أمس الأربعاء “هامشيًا”، لكن خام “برنت” لا يزال يتداول عند 75 دولارًا، في ظل متابعة آخر مستجدات سلالة “أوميكرون”.
وقد تراجعت العقود الآجلة لخام “برنت” القياسي تسليم فيفري بنحو 0.1% إلى 75.35 دولار للبرميل، صباح أمس، كما هبطت عقود خام “نايمكس” الأمريكي تسليم جانفي 0.3% مسجلة 71.85 دولار للبرميل.
وكشفت بيانات معهد البترول الأمريكي هبوط مخزونات النفط في الولايات المتحدة 3.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الثالث من ديسمبر. فيما من المقرر أن تكشف إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بيانات المخزونات الرسمية في وقت لاحق.
تراجع سعر النفط بعد تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA) عن توقعات الطاقة قصيرة المدى (STEO) الصادر أول أمس الثلاثاء، حيث توقع التقرير بقاء أسعار النفط بالقرب من المستويات الحالية في العام المقبل.
كما قالت إدارة معلومات الطاقة: “نتوقع أن النمو في الإنتاج من “أوبك +”، للنفط الضيق الأمريكي، ومن الدول الأخرى من خارج أوبك سيتجاوز النمو المتباطئ في الاستهلاك العالمي للنفط ، خاصة في ضوء المخاوف المتجددة بشأن متغيرات كوفيد-19”. ترى أسعار خام برنت القياسي الدولي عند متوسط 70 دولارًا للبرميل في عام 2022.
كما أضافت إدارة معلومات الطاقة أنها تركت توقعاتها للطلب العالمي على النفط لعام 2022 دون تغيير، وتوقعت زيادة 3.5 مليون برميل يوميا إلى متوسط 100.5 مليون برميل يوميا.
من جانب آخر، قال محللون إن “المستثمرين لا يزالوا غير متفائلين بشكل كامل، إذ يترقبون صدور مزيد من البيانات حول تأثير “أوميكرون”.
وأشارت بيانات في جنوب إفريقيا إلى أن أعراض “أوميكرون” ليست خطيرة، إذ كانت السلالة قد تسببت في حالة ذعر عالمية عند اكتشافها في نهاية نوفمبر.
ر.خ/ وكالات