رحبت منظمة الصحة العالمية بالتجارب السريرية الأولية بشأن استخدام عقار (ديكساميثازون) في معالجة الأعراض الخطيرة الناتجة عن فيروس كورونا المستجد.
و ذكرت المنظمة – في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم – “نرحّب بتجارب المملكة المتحدة التي تظهر أن (ديكساميثازون) يمكن أن ينقذ حياة المرضى الذين يعانون من فيروس كورونا المستجد”. وأضافت أن هذا هو أول علاج مثبت استطاع خفض معدل الوفيات بين مرضى كوفيد-19 الذين يحتاجون إلى أجهزة التنفس الصناعي أو أسطوانات الأكسجين بواقع الثلث.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس – في بيان -,”إنه أول علاج مثبت يقلّل عدد الوفيات بين المرضى ممّن يحتاجون إلى أسطوانات الأكسجين أو أجهزة التنفّس الصناعي”, مهنئًا الحكومة البريطانية وجامعة أوكسفورد والمستشفيات البريطانية على هذا السبق العلمي الذي أنقذ حياة الكثيرين.
وكانت دراسة بريطانية, نشرت اليوم, بأن استخدام كمامات الوجه على مستوى السكان قد يقلص الإصابة بمرض كوفيد-19, الناجم عن انتقال عدوى فيروس كورونا, إلى مستويات يمكن السيطرة عليها فيما يتعلق بانتشار الوباء ويمكن أن يحول دون موجة ثانية للمرض الوبائي عندما يقترن ذلك بإجراءات الإغلاق.
وذكرت وكالة انباء “رويترز” , أن البحث الذي قام به علماء من جامعتي “كمبردج” و”غرينتش” في بريطانيا, لفت إلى أن إجراءات العزل وحدها لن تحول دون ظهور موجة جديدة لفيروس الكورونا. لكن الكمامات بما في ذلك حتى المصنوعة في المنزل يمكن أن تقلل على نحو كبير معدلات انتقال العدوى إذا التزم بها عدد كاف من الناس في الأماكن العامة.
ونقلت الوكالة عن ريتشارد ستوت, الذي شارك في قيادة الدراسة في جامعة “كمبردج”, قوله “تدعم تحليلاتنا ضرورة التزام الناس الفوري والشامل بوضع الكمامات”, مضيفا أن النتائج تشير إلى أن استخدام الكمامات على نطاق واسع مقرونا بالتباعد الاجتماعي وبعض إجراءات العزل “قد يكون وسيلة مقبولة للتعامل مع الوباء وإعادة فتح الأنشطة الاقتصادية قبل فترة طويلة من توافر لقاح فعال”.