تتواصل فعاليات الأبواب المفتوحةً على الحظائر الثقافية التي تنظّم من طرف وزارة الثقافة والفنون، إلى غاية 08 أفريل المقبل، حيث تأتي هذه الأبواب، تزامنا حلول العطلة الربيعية، وسعيا من الوزارة الوصية، لرسم آفاق جديدة لتطوير وتدعيم التربية التراثية لدى الناشئة والشباب وتنويع النشاطات التراثية الترفيهية بالمواقع المفتوحة للزيارة ضمن أقاليم الحظائر الثقافية.
في السياق، عملت الدواوين الوطنية للحظائر الثقافية خلال شهر فيفري وبداية شهر مارس، على ترسيخ العديد من القيم الثقافية والعلمية المرتبطة بالتنوع الثقافي والطبيعي لتراث أقاليم الحظائر الثقافية لدى الناشئة، وذلك عبر تسطير برنامج علمي بيداغوجي لفائدة تلاميذ مختلف الأطوار التعليمية بالعديد من الولايات التي تغطيها هذه الشبكة، على غرار: الأغواط، بسكرة، النعامة، عين صالح، تمنراست وتندوف.
ولقد استفاد في هذا الإطار ما يفوق 1000 تلميذ من دروس علمية-تراثية مرتبطة بتطور الأوجه الثقافية للحضارة الجزائرية، عبر العديد من المواقع والمعالم التاريخية التي تزخر بها الحظائر الثقافية والتي تعود لعدة حقب تاريخية، وخاصةً تلك المرتبطة بفترات ما قبل التاريخ، كما اكتشف التلاميذ عبر مختلف الزيارات مهام جنود الذاكرة والإطارات المكلفة بحماية وصيانة التراث الثقافي الوطني من التخريب ونقله إلى الأجيال القادمة، وذلك بالتعرف على تقنيات حفظ النقوش والرسومات الصخرية عبر زيارة المتاحف أو التنقل إلى الميدان لاكتشاف روائع الفن الصخري.
يذكر أن شبكة الحظائر الثقافية في الجزائر تشمل كل من: حظيرة التاسيلي، حظيرة الأهقار وكذا حظية توات قورارة بالتيدكلت، حظيرة تندوف، بالإضافة إلى حظيرة الأطلس الصحراوي.
صبرينة ك