سطر المجلس الإسلامي الأعلى برنامجا احتفائيا خاصا خلال في فعاليات الطبعة الخامسة والعشرون للصالون الدولي للكتاب بالجزائر “سيلا 2022” والذي سينعقد من 24 إلى 30 مارس الجاري، حسب مدير التوثيق والإعلام لدى المجلس الإسلامي الأعلى، محمد بغداد.
ويتزامن الصالون الدولي لكتاب مع الذكرى الرابعة والعشرين لتأسيس المجلس الإسلامي الأعلى، حيث ستنظم نشاطات المجلس على مستوى قصر المعارض ابتداء من الأسبوع المقبل، والتي تشمل “محاور ثقافية اتصالية تفاعلية”، من ضمنها يوم اتصالي حول “آفاق الصيرفة الإسلامية في الجزائر”، يضيف محمد بغداد.
وسيتضمن البرنامج أيضا أياما تفاعلية حول مسار المجلس والإنجازات التي حققها، إلى جانب تخصيص ندوة تفاعلية حول مؤلفات رئيسه، مع تخصيص يوم اتصالي آخر حول مجالس الصلح و أدبيات الفتوى، فيما سيحضر أعضائه الصالون ضمن جلسات مفتوحة مع الجمهور العام.
وكشف ذات المتحدث عن التحضير حاليا لندوة وطنية حول “الدور التاريخي لعلماء و صلحاء الشلف في حماية المجتمع و تحصين المرجعية”، والتي تأتي ضمن سلسلة النشاطات الدورية للمجلس الرامية إلى إبراز مآثر علماء الأمة ودورهم الحاسم على مدار عقود في الحفاظ على الهوية الدينية الوطنية.
والمجلس الإسلامي الأعلى في الجزائر هيئة استشارية تعمل على الاجتهاد في الأمور التي تخص الجزائريين في حياتهم اليومية وتطوراتها وارتباطاتها بالشريعة الإسلامية.
كان المجلس الإسلامي يتبع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، ويشرف عليه علماء أجلاء و شخصيات دينية مرموقة. فقد ترأسه الراحل مولود قاسم نايت بلقاسم ومن بعده الراحل أحمد حماني وفي سنة 1989، استقل المجلس الأعلى الإسلامي عن وزارة الشؤون الدينية بتعديل دستوري، فارتقى المجلس الإسلامي الأعلى من هيئة تابعة لوزارة إلى مؤسسة دستورية.
ويتكون المجلس الإسلامي الأعلى من 15 عضوًا منهم الرئيس، يعينهم رئيس الجمهورية من بين الكفاءات الوطنية العليا في مختلف العلوم.
صبرينة ك