جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
قال وزير الشؤون الدينية يوسف بلمهدي، أمس، أن “الإجراء الذي قامت به السعودية بتعليق رحلات العمرة مؤقتا بسبب فيروس كورونا، لقي استحسانا من طرف كل الدول، وأكد بلمهدي أن هذا الإجراء الذي اتخذته المملكة العربية السعودية، وقائي ومؤقت، وذلك حتى تسيطر الجهات المعنية على هذا الفيروس، بجهود العلماء والخبراء”.
أوضح الوزير يوسف بلمهدي في ندوة صحفية جمعته بمعية وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمان بوزيد خلال الإشراف على اليوم التحسيسي حول السلامة المرورية اليوم بدار الإمام، أن الحفاظ على الأبدان مقدم على الحفاظ على الأديان مستشهدا بالآية الكريمة: “فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ، وبحديث الرسول عليه الصلاة والسلام، فيما معناه عدم إدخال مريض على صحيح والعكس وأن يكون محبا للخير لكل إنسان”، مؤكدا أن الاحتياطات من الأوبئة، واجبة في الشريعة الإسلامية، وكون السعودية مكان يجتمع فيه الناس من كل مكان من العالم، فإن هذا الإجراء هو لصالح الناس.
ومن جهة أخرى، طمأن الوزير المواطنين، أن وكالات الأسفار “لا تهدف إلى الاستيلاء على أموال المعتمرين من خلال هذا الإجراء، حيث شكر بلمهدي المملكة السعودية، مؤكدا أن هذا الإجراء يهدف للحفاظ على سلامة المعتمرين”.
الأئمة يعانون مشكل تمثيل نقابي ونرحب بفتح الحوار
وفي شق آخر، قال وزير الشؤون الدينية يوسف بلمهدي، إن مصالحه “تكن كل الاحترام للأئمة وتأخذ مطالبهم بعين الاعتبار وتعمل على حلها من خلال حوار مع ممثليهم الشرعيين وأن الدولة تتكلف بمعاقبة كل من اعتدى على الأئمة”.
وأضاف ذات المتحدث خلال كلمته التي ألقاها خلال إشرافه على افتتاح التحسيسي حول السلامة المرورية بدار الإمام، أن قنوات الحوار “مفتوحة مع الأئمة من خلال نقابتهم التابعة للإتحاد العام للعمال الجزائريين”، مشيرا إلى أن الأئمة يعانون من مشكل تمثيل نقابي.
وفي سياق متصل، أوضح المتحدث ذاته فيما يخص مطالب الأئمة أن الولاة هم المسؤولون عن تقسيم السكن على الأئمة وليس وزارة الشؤون الدينية، منوها أن مصالحه حلت بعض مشاكل السكن واحتياجات الأئمة على المستوى الوطني التي لا تتجاوز 7 ألاف سكن، وكاشفا أن مصالح دائرته الوزارية استطاعت أن توفر 6200 سكن والباقي سيتم توفيره بالتنسيق مع المصالح المختصة.
أميرة امكيدش