جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أنهى رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، أول أمس في حركة مست سلك الولاة والولاة المنتدبين مهام عبد القادر زوخ، كوالي لولاية الجزائر العاصمة، ليحل محله والي باتنة عبد الخالق صيودة.
وكان زوخ قد تعرض إلى الطرد من طرف سكان القصبة لدى تفقده حادثة سقوط بناية هشة، والتي أودت بحياة 5 أشخاص وخلفت جرحى.
وزوخ من أكثر الولاة تعميرا في المنصب، فهو الذي لم يغادر هذه الوظيفة في الدولة رغم التغييرات الكثيرة منذ سنة 1991، عندما عين لأول مرة واليا لولاية مسيلة وقبع في المنصب لأكثر من خمس(05) سنوات (1991-1997).
أما بالنسبة لعبد الخالق صيودة، فهو ليس معروفا كثيرا لدى الجزائريين، وربما الحادثة الوحيدة التي يتذكرها الجزائريون عنه هو الجدل الواسع الذي تركه في نهاية سبتمبر الماضي، عند تفشي وباء الكوليرا في الجزائر، حيث نصح الإمام بترك “حديث أبو هريرة” والتركيز على النظافة أمام الكاميرات.
حينها قال الوالي صيودة للإمام إن قضية النظافة هي التي يجب أن تسيطر في خطب الجمعة، وقال باللهجة العامية الجزائرية “خلينا من أبي هريرة هذا”.
وشغل عبد الخالق صيودة الوالي الجديدة لولاية الجزائر العاصمة، منصب والي لأول مرة بولاية باتنة، بعدما شغل قبلها مناصب عدة.
وكان صيودة، يمارس مهامه كأمين عام بولاية قسنطينة، وقبل ذلك مديرا للإدارة المحلية بولاية وهران، ثم بولاية عنابة.
ومنذ الإعلان عن تعيينه أمس ، ظهر الفيديو مجددا والجدل على الشبكات الاجتماعية. في خضم الحراك الشعبي، فلا يبدو أن السلطة قادرة على الخروج من الأنماط الكلاسيكية: استبدل الولاة السيئين بأخرين أحسن منهم
ف-س