أصبح منصب الرجل الثاني في الدولة محل اهتمام بعض “السيناتورات” في ظل شغور المنصب بعد طلب عبد القادر بن صالح من رئيس الجمهورية إنهاء عهدته على رأس مجلس الأمة بحيث سارع بعضهم لإعلان ترشحه كالسيناتور عن جبهة التحرير الوطني محمود قيساري وكذلك العضو في نفس التشكيلة السياسية عبد الوهاب بن زعيم كما تم تداول اسم السيناتور ومقرر اللجنة القانونية في الغرفة العليا للبرلمان فؤاد سبوتة.
وينتظر أن يعقد مجلس الأمة جلسة لانتخاب رئيس جديد للغرفة العليا للبرلمان في أجل أقصاه أسبوعين بحيث توضح المادة 6 من النظام الداخلي لمجلس الأمة إجراءات انتخاب واستخلاف رئيس الغرفة العليا للبرلمان في حالة الشغور وتنص على أنه “في حالة شغور منصب رئيس مجلس الأمة بسبب الاستقالة أو التنافي أو المانع القانوني أو الوفاة يتم انتخاب رئيس مجلس الأمة بالطرق نفسها المحددة في المادة 5 وذلك في أجل أقصاه خمسة عشر يوما من تاريخ إعلان الشغور وتجتمع هيئة التنسيق بدعوة من مكتب المجلس لإقرار حالة الشغور التي تثبت بلائحة يصادق عليها أغلبية أعضاء المجلس الحاضرين في جلسة عامة ويبلغها المكتب للجهات المعنية وفي هذه الحالة يشرف على عملية الانتخاب أكبر نواب الرئيس سنا بمساعدة أصغر عضوين من أعضاء مجلس الأمة بشرط ألا يكونوا مترشحين”.
وينتخب رئيس مجلس الأمة حسب المادة 5 من النظام الداخلي للمجلس بالاقتراع السري وفي حالة تعدد المترشحين يعلن فوز المترشح المتحصل على الأغلبية المطلقة لأصوات أعضاء المجلس وفي حالة عدم حصول أي من المترشحين على الأغلبية المطلقة يجرى في أجل أقصاه أربع وعشرون ساعة دور ثان يتم فيه التنافس بين الأول والثاني المتحصلين على أغلبية الأصوات ويعلن فوز المترشح المتحصل على الأغلبية وفي حالة تساوي الأصوات يعد فائزا المترشح الأكبر سنا.
زينب بن عزوز
في ظل تداول أسماء بعض "السيناتورات" :
الوسومmain_post