جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، سعيدة بن حبيلس أنه تم منذ بداية شهر رمضان الفضيل توزيع 30 ألف طرد غذائي لفائدة العائلات المحتاجة على أن تتواصل العملية خلال الأيام المقبلة، فيما سبقتها قافلة تضامنية لفائدة 6 آلاف عائلة خاصة المتواجدة بمناطق الظل تم إطلاقها الخميس الماضي.
وذكرت سعيدة بن حبيلس أمس، في تصريح لـ”الجزائر” أنه “منذ بداية شهر رمضان توصلنا إلى تقديم طرود غذائية إلى 30 ألف عائلة على مستوى 58 ولاية وهي العملية التي لا تزال متواصلة ومتوقفة بحسب الدعم الذي يقدمه المحسنون والمؤسسات ونحن مركزين على مناطق الظل والولايات الحدودية والجبلية والنائية”.
وأضافت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري تقول “هذا العدد مرشح للإرتفاع وكما قلت متوقف حسب من يتلقاه الهلال الأحمر الجزائري من هبات من المحسنين والمانحين والمؤسسات بمختلف تخصصاتها ولا بد من التأكيد بأننا نفرح بتقديم المساعدات للمحتاجين ولكن لا نريد لهذا العدد أن يرتفع بل نعمل على أن ينخفض ولكن الظروف التي مرّت بها البلاد بسبب أزمة كورونا كان لها تبعات”.
وأكدت بن حبيلس في السياق ذاته بأن “المساعدات التي يقدمها الهلال الأحمر الجزائري هي بعيدة عن الخزينة العمومية أو دعم الدولة وذلك في إطار السياسة التي يتبناها الهلال الأحمر الجزائري منذ سنة 2014 بأن يكون قيمة مضافة لا عبء وثقل على الدولة وأن يكون مكملا للجهود التي تقوم بها الدولة في إطار الدعم الإجتماعي.
وقالت في هذا الخصوص: “منذ سنة 2014 رفعنا تحديا وهو أن لا يكون الهلال الأحمر الجزائري عبء على الدولة وذلك من خلال عدم استفادته من دعم من الخزينة العمومية بل يعتمد على المانحين من المحسنين ولازلنا منذ ذلك التاريخ على السياسة ذاتها في محاولة لإحياء قيم التضامن والتكافل التي ليست بالغريبة على المجتمع الجزائري”.
وأشارت بن حبيلس إلى أن الهلال الأحمر الجزائري ليس مناسباتيا ولا ينشط خلال شهر رمضان فقط وعمله ليس مرتبط بحدث معين أو شهر معين بل يعمل طوال السنة.
وذكرت في الخصوص “الهلال الأحمر الجزائري مجنّد طوال السنة ويؤدي دوره المنوط به من المساعدة والتضامن بصفة دائمة وبحسب الإمكانيات المتاحة له وليست مؤسسة بمهام ظرفية أو مرتبطة بحدث معين صحيح أنه خلال شهر رمضان وبالنظر لخصوصيته يكثر فيه العمل التضامني والتكافلي”.
وتابعت في السياق ذاته “الهلال الأحمر الجزائري يجمع أكثر من 20 ألف متطوع وهو عدد لا يستهان به ودائما في الواجهة وهم مكونون في مجال تسيير الكوارث والعمل الإنساني”.
وأردفت قائلة “هذا العدد مجنّد على طول السنة للقيام بمختلف العمليات التضامنية والتكافلية وغير مجندين للشهر الفضيل فقط وهذا ما نريد للجميع أن يفهمه بأن الهلال الأحمر الجزائري مؤسسة تنشط على مدار السنة وعمله التضامني ليس ظرفيا بل عملية مستمرة”.
وما تعلق بمطاعم الرحمة قام الهلال الأحمر الجزائري بفتح 200 مطعم مطعم لإفطارعابري السبيل وتوزيع وجبات إفطار لمستعملي الطرقات.
وذكرت بن حبيلس أنه “في مسألة مطاعم الرحمة خلال شهر رمضان ركزنا على الأماكن التي فيها ورشات بناء ولعابري السبيل ومستعملي الطرقات السريعة”.
وبرمج الهلال الأحمر الجزائري عملية ختان لأزيد من ألفي طفل وتوزيع كسوة العيد للأطفال من عائلات محتاجة إلى جانب تنظيم زيارات لفائدة مرضى ببعض المستشفيات خاصة منهم مرضى السرطان.
زينب. ب