جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أعادت الندوة السياسية التي نظمها حزب جبهة العدالة والتنمية لرئيسها عبد الله جاب الله مساء أول سيما مع الشخصيات التي كانت حاضرة إلى الأذهان تنسيقية التغيير الانتقال الديمقراطي والتي كانت الغطاء الذي جمع المعارضة ووحد صفوفها لأول مرة بمختلف مشاربها وتياراتها تحت ظل تكتل واحد وهدف وحيد هو تجسيد الانتقال الديمقراطي والتغيير بالطرق السلمية وإحداث القطيعة قبل أن تنسف تشريعيات2017 الفارطة ما اصطلح على تسميته بالإنجاز التاريخي للمعارضة.
تمكن رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله من جمع شتات المعارضة على إفطار والندوة السياسية التي نظمها الحزب وحضرها كل من رئيس الحكومة الأسبق احمد بن بيتور والوزير الأسبق عبد العزيز رحابي ورئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس وعديد الشخصيات التي كانت منخرطة في هيئة التشاور والمتابعة وكذا تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي في صورة أعادت للواجهة لقاء مزافران فهل يبحث جاب الله من خلال هذا التجمع إعادة إحياء تكتل المعارضة ؟
ورغم قول الكثيرين من وجوه المعارضة على أن جمع شملهم من المستحيل أن يتكرر سيما مع سعي الكثيرين عن مصالحهم والتي اصطدمت عند أول امتحان وأبانت عن عدم جدوى التكتل غير أن هناك جناح آخر لا يزال يريد إحياء الفكرة من جديد و ينتظرون من يبادر لذلك لبلورة المشروع تكتل جديد للمعارضة وسيما وأن الأرضية خصبة لذلك على بعد أقل من سنة لرئاسيات 2019 وضرورة توحد المعارضة إما على خيار المقاطعة مثلما حدث في رئاسيات 2014 أو تقديم مرشح إجماع لها بحيث ا:د الأمين العام لحركة النهضة محمد ذويبي في تصريح ل ” الجزائر ” على أن تنسيقية الانتقال الديمقراطي أو هيئة التشاور وإن تم تجميد العمل بهما غير أنه لم يتم حلها و أن المعارضة اليوم في موقف ينتظر من يبادر لمشروع ليلتف عليه الجميع.
زينب بن عزوز