دقت جمعية قصر تغورفيت السياحية الثقافية في مدينة جانت بولاية ايليزي ناقوس الخطر، بعد اكتشاف ظاهرة غريبة، والمتمثلة في إهمال قصور المدينة.
وكتبت الجمعية على صفحتها الفيسبوكية الرسمية، بعدما ينتقل القاطن بمسكنه في القصر نحو البيوت الموزعة من طرف الحكومة أو بناء مسكن أكثر رفاهية من الذي كان فيه هندسة وعصرنة، يبقي البيت للكراء للأجانب أو تجد الأوساخ فيها مرتعا جد مريح، حيث يضفي على جمالية الحي والمدينة أجمع طابع غريبا يتمثل في اجتياح الاجانب للساكنين المتبقيين وإلقاء أوساخهم ونفاياتهم في البيوت المهجورة من حولهم او رميها حتى في الممرات العامة.
واشتكت الجمعية من هذه الظاهرة الغريبة والجديدة في قصور مدينة جانت، ودعت المواطنين من الذين يملكون بيتا عتيقا بأحد القصور الثلاث بجانت أو ماشابه ذلك أن يصونه من الأمور المذكورة آنفا.
يذكر أن جمعية قصر تغورفيت السياحية الثقافية، هدفها الاساسي المحافظة على التراث المادي واللامادي بالمنطقة على غرار قصور جانت و خلق ديناميكية احيائها، تأسست في 09 فيفري 2006.
صبرينة ك