كشفت حركة الاصلاح الوطني، أمس السبت، عن موقفها الداعم لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، لاستكمال مسيرة التنمية، مؤكدة انخراطها في المسعى الرامي لتشكيل جبهة شعبية صلبة لمجابهة مختلف المخاطر التي تحاك ضد الجزائر.
وأوضحت الحركة في بيان لها أنها “تعلن موقفها النهائي من رئاسيات 2019 وتؤكد دعم رئيس الجمهورية لاستكمال مسيرة التنمية “، مشيرة إلى أن “المكتب الوطني للحركة المفوض من قبل مجلس الشورى بمتابعة ملف الانتخابات الرئاسية المقبلة والبت في موقف الحركة النهائي منها قد صادق بالإجماع في دورته الأخيرة المنعقدة نهاية أكتوبر الماضي على الصيغة النهائية لمشاركة الحركة في الرئاسيات المقبلة”.
وتكون مشاركة الحركة يضيف البيان، “بدعوة رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، إلى مواصلة مسيرة الاستقرار والتنمية باعتباره في تقديرنا الأقدر على تعزيز مقتضيات المصالحة الوطنية في البلاد والأجدر باستكمال مسيرة التنمية الشاملة والأحرص على مستقبل الجزائر والجزائريين في ظل ما تعرفه الساحتان الاقليمية والدولية من مآس وصدامات”.
وأكدت الحركة أيضا “حرصها على ضرورة استثمار فرصة الرئاسيات المقبلة لتوسيع قاعدة المشاركة”ي مؤكدة أنها “ستعمل في الميدان بمقتضيات هذا الموقف من أجل كسب المزيد من الدعم الشعبي لهذا التوجه وللمرافعة لصالح رؤيتها السياسية للمرحلة المقبلة التي تتبنى مقاربة الذهاب المتدرج الى انسجام سياسي كبير تحتضنه وتسنده قاعدة شعبية واسعة”.
من جهة أخرى، ثمنت حركة الإصلاح دعوة الرئيس بوتفليقة لتكوين “جبهة شعبية صلبة لمجابهة مختلف المخاطر والدسائس التي تحاك ضد الجزائر”ي مؤكدة “مساهمتها إلى جانب مختلف القوى الوطنية في دعم الجهود الرامية لمواجهة مختلف التحديات ومغالبة كل المخاطر والتهديدات التي تتربص بالجزائر”.