الأحد , مايو 19 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / "الأرسيدي" ينوه بالتحاق حزب تونسي ثانٍ بمشروعه:
حركة “مشروع تونس” تنظم إلى مبادرة “إعلان الجزائر”

"الأرسيدي" ينوه بالتحاق حزب تونسي ثانٍ بمشروعه:
حركة “مشروع تونس” تنظم إلى مبادرة “إعلان الجزائر”

انضم رسميا حزب حركة مشروع تونس، الذي يقوده محسن مرزوق إلى هيئة التشاور لبناء شمال إفريقيا. وهي الهيئة التي أسستها أحزاب سياسية من بلدان شمال إفريقيا على هامش أشغال المؤتمر الخامس للأرسيدي، بالجزائر العاصمة.
نشر حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية على موقعه الرسمي نص الرسالة التي بعث بها الأمين العام لحركة مشروع تونس، والتي أعلن فيها الانضمام الرسمي لحزبه في هيئة التشاور، ونوه محسن مرزوق السياسي التونسي مبادرة ” إعلان الجزائر “، وأعرب على استعداد حزبه للعمل المشترك البناء بين المكونات السياسية الديمقراطية والتقدمية لكل المنطقة.
ويرتفع عدد الأحزاب السياسية المنضوية تحت هيئة التشاور الشمال إفريقية إلى خمسة أحزاب، بعد كل من الأرسيدي عن الجزائر، الأصالة والمعاصرة عن المغرب و”الحزب الجمهوري التونسي وحزب ليبيا الأمة، ويتوقع الحزب الذي يقوده محسن بلعباس انضمام أحزاب سياسية تقدمية من كل بلدان شمال إفريقيا إلى مبادرته الرامية إلى خلق هيئة نقاش واقتراح بخصوص مسألة بناء شمال إفريقيا.
وكان التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية “الارسيدي” قد أعلن عن تشكيل هيئة لتبادل النقاش و المقترحات بينه وبين أحزاب من تونس، ليبيا، المغرب، مقررين الاجتماع كل سنة في أحد البلدان المعنية من أجل تقييم مدى انتشار وتقدّم مبادرتهم..
ويعتبر ” الأرسيدي ” أن هذه المبادرة تفرضها متطلبات تاريخية واعتبارات سياسية تزداد تداعياتها الجيوسياسية إلحاحا يوما بعد يوم “، و قال الحزب أنه ” وبالإضافة إلى الحاجة الماسة إلى توفير إطار ذات مصداقية وعملي ومساير للوضع الذي تعيشه بلدان شمال إفريقيا الأربعة من أجل تجاوز تشتت إمكانياتها السياسية والاقتصادية الذي يعيق حركة شبه القارة الشمال إفريقية ويتركها عرضة لحالة الجمود وخطر التردي، بل وحتى زعزعة الاستقرار، يرى جميع المشاركين أن هناك ضرورة ملّحة، اقتصاديا وبيئيا وأمنيا، لا تستحمل أي تأجيل ولا أي ذريعة، لعقد جديد يشمل البلدان الأربعة المذكورة والدول المحاذية لمنطقة الساحل “.
و أكد الأرسيدي في بيانه السابق أن ” الموقعين على هذا الإعلان مقتنعون بأن آفاق تموقع جديد وتنظيم أراضي كل بلد على الترتيب، يجب أن تتجاوز السياقات الظرفية والطوارئ التي تجاهلت وقوّضت وحاربت مصير تتطلب الأوضاع الوطنية الجديدة والتطورات الدولية الراهنة أن تدرجه ضمن أولى الأولويات في الأجندة الإقليمية “.
إسلام كعبش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super