جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
التقى أمس عدد من صناع القرار بحلف شمال الأطلسي “الناتو” بمشاركة 220 شخصية قيادية في العالم ،بينهم سفيرة كندا بالجزائر، في ايطاليا قبيل أسبوع من القمة التي سيشارك فيها لأول مرة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لبحث قضايا الأمن في شمال افريقيا وتحديات مكافحة الإرهاب والتطرف في العالم.
عقدت دول حلف الشمال الأطلسي “الناتو”، وعدد من صناع القرار على المستوى العالمي أمس اجتماعًا، في مقر القيادة المشتركة للحلف بمدينة نابولي الإيطالية لمناقشة التحديات الأمنية التي تواجهها دول شمال إفريقيا .
وحضر الاجتماع نحو 220 شخصية قيادية على المستويات السياسية، والاقتصادية، والعسكرية من صناع القرار بالناتو ، والاتحاد الأوربي ، بالإضافة لعدد من السفراء، وملحقين الدفاع من السفارات المعنية بشأن شمال إفريقيا، وشمال البحر المتوسط
وكان هدف الاجتماع هو بحث المشاكل الأمنية التي تواجهها تلك الدول وعلى رأسها الإرهاب والأزمة الليبية وكيفية تقديم العون لها لاستقرار المنطقة، ووفقًا لما تتطلبه الأوضاع بداخلها، وبالتنسيق معها.
ومن المقرر ان يقدم ساسة”الاتحاد الإفريقي”، والاتحاد الأوربي”، والأمم المتحدة، و”الناتو”، وسفيرة كندا بالجزائر، أوراق استراتيجية أخري عن باقي دول شمال إفريقيا.
وحسب الموقع الإلكتروني لـ”الناتو”؛ فأنه يضم 28 دولة عضوة، ويعمل بهدف حماية حرية وأمن أعضائه عبر وسائل سياسية وعسكرية، بحيث يعمل “الحلف” على التعاون في قضايا الدفاع والأمن لبناء الثقة، ومنع الصراعات على المدي الطويل.
وكان وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي “الناتو” قد اتفقو نهاية شهر افريل المنقضي ،على إنشاء مركز خاص لمواجهة ما وصف بالمخاطر القادمة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعلى رأسها” الإرهاب”.
وخلال اجتماع وزراء الدفاع المنعقد في بروكسل، قال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ إن المركز الذي سيكون مقره نابولي الإيطالية سيتولى مهمة مراقبةِ المخاطر المحتملة وتقييمها، وإعدادِ الرد الضروري عليها بالتعاون مع شركاء الحلف .
وقالت الوزيرة الألمانية إن “دفاع الحلف يعني التفكير في تشكيل اتحادات أكبر” وأوضحت “لهذا نعتزم نحن كأوروبيين إنشاء ما يصل إلى ثلاثة فرق مجهزة ومدربة وعميقة الاندماج ”
رفيقة معريش