ستتكفل ثلاث وحدات موزعة عبر التراب الوطني بعملية اتلاف منتجات حليب الاطفال المستورد والمسوق من طرف شركة “سيليا الجزائر” والتي سحبت من السوق بسبب الاشتباه في تلوث هذه المنتجات ببكتيريا السالمونيلاي حسبما أفاد به يوم الأحد بيان للشركة.
وأوضحت الشركة أنه “بالرغم من أنه تم تأكيد مطابقة كل المنتجات التي سحبت من السوق من طرف المخابر العمومية والمستقلة لاسيما المخبر البيطري الجهوي لتلمسان معهد باستور بالجزائر العاصمة شرعت الشركة في 10 مايو 2018 في عملية اتلاف هذه المنتجات بالتعاون مع السلطات المحلية”.
ولهذا الغرض فإنه “سيتم التكفل بعملية الاتلاف من طرف ثلاث وحدات عبر التراب الوطني بالاتفاق مع السلطات وهي: مركز الردم التقني بالعنصر (وهران) وشركة الاسمنت بعين كبيرة (فرع المجمع العمومي جيكا) إضافة إلى وحدة أخرى بولاية البليدة” يضيف البيان مشيرا إلى أن العملية تمتد على عدة أسابيع.
وفي ديسمبر 2017 قررت ذات الشركة”عدم المخاطرة واستدعاء جميع منتجات الاطفال قصد اتلافها كإجراء وقائي” حسب نفس المصدر.