الجمعة , مايو 17 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / بما أن مخطط أويحيى مستمد من برنامج الرئيس:
حمدادوش: “الاستغناء عن مخطط تبون يطعن في مصداقية المؤسسات”

بما أن مخطط أويحيى مستمد من برنامج الرئيس:
حمدادوش: “الاستغناء عن مخطط تبون يطعن في مصداقية المؤسسات”

وصف رئيس الكتلة البرلمانية لـ”حمس” ناصر حمدادوش الاستغناء عن مخطط حكومة “تبون” بالعملية غير المقبولة سياسيا وديمقراطيا وطعن في مصداقية مؤسسات الدولة وفرصة المشروعة لمن يشكّك في مدى قدرة الرئيس على ممارسة مهامه الدستورية وصلاحياته الواسعة.
وقال المتحدث ذاته إنه قبل الحديث عن مناقشة مخطط عمل الحكومة الجديد، وبما أن مخطط “تبون” المستمد من برنامج الرئيس، وحاز على مصادقة البرلمان بغرفتيه من طرف الأغلبية الموالية للرئيس، وفي ظرفٍ قصير يتم الاستغناء عنه، وبطريقةٍ تطعن في الثقة في مخططات الحكومة، وبما أن المخطط الجديد (مخطط أويحي) هو كذلك مستمد من نفس برنامج الرئيس، وأضاف أنه يحق للمعارضة أن تصف ما وقع بالعملية الغير مقبولة سياسيا وديمقراطية، وهو يطعن في مصداقية مؤسسات الدولة، وأعطى الفرصة المشروعة لمن يشكّك في مدى قدرة الرئيس على ممارسة مهامه الدستورية وصلاحياته الواسعة.
وأضاف انه من حقّ النواب والرأي العام أن يطالب بتوزيع ونشر “برنامج الرئيس”، للتأكّد من مدى انسجام مخططات الحكومة مع هذا البرنامج ،وأضاف أنه حسب التعديل الدستوري الأخير (فيفري 2016 ) فإنه لم يعدْ هناك إلزام دستوري للربط بين “مخطط الحكومة” و”برنامج الرئيس”، بل يكفي أن يُعدّ الوزير الأول مخططا للحكومة ويعرضه على مجلس الوزراء، قبل إحالته على البرلمان للمناقشة والمصادقة، وهو يجعلنا عن اختباء الحكومة وراء برنوس برنامج الرئيس، و تمييع المسؤولية السياسية، في ظلّ نظامٍ للحكم، يتّسم بالصلاحيات المطلقة للرئيس دون وُجود أيّ جهة دستورية تحاسبه وتراقبه، فهو يحكم ولا يتحمّل مسؤولية الحكم.
وفي ذات التصريح الذي أطلقه عبر صفحته الرسمية الفيس بوك قال “لم تترك لنا هذه السلطة أيّ فرصةٍ لكي نمنحها الثقة على مخطط عمل حكومتها، وبالرغم من اللمسات الجديدة الواضحة للوزير الأول على هذا المخطط الجديد، إلا أنّ العبرة بالأفعال وليس بالأقوال، وقد تمّ تجريب “أويحي” في حكوماتٍ سابقة وأثبت فشله فيها، ومَن فشل في زمن البحبوحة المالية فهو أفشل في زمن الصعوبات المالية الحالية والمستقبلية.”
وإعتبر حمدادوش لجوء الرئيس إلى نفس الوجوه القديمة المستهلكة لفقدانه الثقة في جميع إطارات الدولة الجزائرية، في إطار التوازنات داخل النظام من أجل البقاء في الحكم، ولو على حساب الكفاءات النزيهة وخدمة الشعب.
رزاقي جميلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super