جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
لا تزال المعارضة السياسة في الجزائر وعلى رأسها حركة مجتمع السلم “حمس”، تلعب دور المستغل والمستثمر في الصراع الدائر بين القوى النافذة في السلطة، ويتعلق الأمر بالوزير الأول عبد المجيد تبون، من جهة، ورئيس منتدى المؤسسات علي حداد، من جهة أخرى، حتى تؤكد للرأي العام مدى نضجها السياسي وقراءاتها المستقبلية الصحيحة.
وفي تصريحات غير مسبوقة أطلقها رئيس الكتلة البرلمانية لحركة “حمس” ناصر حمدادوش، لموقع الجزيرة “نت”، اتهم الأخير فرنسا بالوقوف وراء الأزمة السياسية والاقتصادية التي تتخبط فيها البلاد، وأنها جزء من الأزمة التي تعيشها الجزائر، من خلال استخدام أدواتها ورجالها من الداخل، ممن يشاركونها ويتقاطعون معها في الكثير من النقاط والمصالح، مضيفا بأن الوزير الأول الجديد عبد المجيد تبون، يدفع ثمن حبه للوطن ومحاربته للفساد، قائلا بهذا الخصوص “رئيس الوزراء عبد المجيد تبون يدفع ثمن توجهه الوطني، ومحاولته محاربة الفساد بعدما مس رجال أعمال نافذين”.
وأكد القيادي البارز في صفوف حركة مجتمع السلم، أنّ الأزمة التي تعيشها الجزائر تتأرجح بين تيارين، أحدهما وطني يريد النهوض بالبلاد من الفوضى التي تعيشها، من خلال استغلال الثروات التي تتربع عليها، وأخرى همها الوحيد حماية مصالحها.
وربط حمدادوش هذه الأزمة على عنصرين أساسيين، الأول غياب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن مخاطبة الشعب مباشرة، والثاني صراع الانتخابات المقرر إجراؤها سنة 2019، قائلا “ما يجري من صراع هو نتيجة غياب الرئيس ومرضه..، كما أنّ العنوان الرئيسي للصراع الحالي هو الانتخابات الرئاسية المقررة في 2019.
عادل فداد