الأحد , مايو 19 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاقتصاد / فيما أكد أن هذه الحرائق "فعل إجرامي بالدلائل":
حمداني: “تعويض الفلاحين المتضررين من حرائق الغابات سيتم عينيا من أموال القطاع”

فيما أكد أن هذه الحرائق "فعل إجرامي بالدلائل":
حمداني: “تعويض الفلاحين المتضررين من حرائق الغابات سيتم عينيا من أموال القطاع”

قال وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد الحميد حمداني إن حرائق الغابات ومنها غابات خنشلة “فعل إجرامي مؤكد بالدلائل”، وأكد انه سيتم قريبا تفعيل إستراتجية جديدة لمكافحة حرائق الغابات مبنية على اليقظة والاستباقية والعمل الجواري والحضور الدائم في الميدان بإشراك المجتمع المدني بكل مكوناته، كما أكد أنه سيتم تعويض الفلاحين المتضررين من هذه الحرائق “عينيا” من أموال القطاع.
وأوضح الوزير حمداني أمس، خلال استضافته بالقناة الثالثة للإذاعة الوطنية، أنه سيتم قريبا تفعيل إستراتجية جديدة لمكافحة حرائق الغابات مبنية على اليقظة والاستباقية والعمل الجواري والحضور الدائم في الميدان بإشراك المجتمع المدني بكل مكوناته من الجمعيات، فدرالية الصيادين، الساكنة في الأرياف، الكشافة الإسلامية وغيرها.
وأكد الوزير، أنه تم التأكد من أن أغلب الحرائق التي سجلناها إلى غاية اليوم سببها إجرامي خاصة الحريق الذي شهدته ولاية خنشلة مؤخرا، وأشار إلى أن الصور التي أخذتها الوكالة الفضائية الجزائرية عن طريق القمر الصناعي تؤكد أن كل الحرائق المسجلة انطلقت من حواف الغابة، واعتبر حمداني أن حرق غابة كثيفة عمدا في منطقة الأوراس يوم عيد الاستقلال غير مقبول لما لها من دلالة رمزية، وهذا يستدعي -يقول- “منا التحلي باليقظة والمسؤولية الجماعية لمكافحة هذه الظاهرة بمشاركة الجميع”، وشدد على أن “المحافظة على الغابات ومكافحة الحرائق قضية مواطنة تفرض علينا المشاركة بقوة في حملات التحسيس”.
وأشار المسؤول ذاته إلى أن الحرائق مست 8.500 هكتارا منذ بداية فصل الصيف إلى غاية اليوم، مقابل 2000 هكتار خلال نفس الفترة من السنة الماضية، وأن أكثر من 92 بالمائة من الحرائق اندلعت في ولاية خنشلة، وأشار في هذا الصدد إلى أن هناك برنامج استعجالي لفتح المسالك في خنشلة و”نحن نعمل لإطلاق برنامج خاص بفتح المسالك عبر كل مناطق الوطن مما سيساهم في الحد من الحرائق”.
وعن تعويض الفلاحين المتضررين من هذه الحرائق، قال وزير الفلاحة إنه سيكون عيني وسيتم التكفل بها من أموال القطاع، غير أنه أشار إلى أن هناك فلاحين حصلوا على تعويض من خلال تأمينهم لأراضيهم، لكن الغالبية العظمى من الفلاحين غير مؤمنين “و يمثلون أكثر من 95 بالمائة”، وأوضح أن هذا الإجراء جاء “للسماح بإحياء النشاط الفلاحي، سواء كان ذلك في زراعة الأشجار أو الثروة الحيوانية أو الري” وقال الوزير إنه “لحسن الحظ ، في الوقت الحالي، الضرر على المستوى الزراعي ليس مهم كثيرا حسبه حيث تقدر بقول حمداني بـ”حوالي 8000 شجرة، 95 بالمائة منها أشجار تفاح في بوحمامة، وهي المنطقة المعروفة بإنتاج التفاح، حوالي ثلاثين خلية نحل … إلخ”. غير أن الوزير أكد أنه “مهما كان ميزان الضرر فإنه سيتم دعمه عينيًا بأموال القطاع”.
وأشار الوزير إلى أن مصالحه تعمل للتحضير لـ”قانون جديد للغابات”، وسيتم تقديمه في الأشهر المقبلة، واعتبر إلى أن عدم إمكانية الوصول إلى بعض الغابات يجعل من الصعب إنقاذها، وأعلن أنه “تم اعتماد برنامج خاص للتوصل إلى المناطق الصعبة، ولاسيما في ولاية خنشلة”.
رزيقة.خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super