جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكد القيادي في حركة مجتمع السلم، أحمد صادوق أن الحركة تراهن هذه المرة على الريادة في التشريعيات القادمة، موضحا أن الحركة تطمح لها بشرط أن تكون الانتخابات “حرة ونزيهة” بعيدا عن استعمال المال الفاسد لشراء الذمم.
وأوضح القيادي في “حمس” أحمد صادوق في تصريح لـ”الجزائر” بخصوص التحضيرات التي تسبق الحملة الإنتخابية لتشريعيات 2021 بالقول: ” نحن الآن في المرحلة الأخيرة بخصوص جمع التوقيعات، وجمعنا عدد أكثر بكثير من العدد المطلوب ومازالت العملية مستمرة على مستوى البلديات والولايات حيث قسمنا الحصص على المكاتب البلدية وعلى المؤسسات والمناضلين، ونحن نشتغل ليلا نهارا على أن نحقق الهدف الذي سطرناه وطنيا فيما يتعلق بالتوقيعات”، لافتا: “ليس لدينا أي حرج فيما يتعلق بعدد التوقيعات المطلوبة التي هي 25 ألف على المستوى الوطني..هذا العدد تجاوزناه بأكثر بكثير من المتوقع”.
وقال القيادي في “حمس” إن: “من الصعوبات التي وجدناها واعترضتنا في عملية الجمع هي مسألة حضور المعني تحديدا وشخصيا إلى البلدية، كنا نتمنى أن البصمة تكفي لأن البصمة في النهاية تعبر عن شخص واحد ووحيد في الجزائر وبالتالي تكفي لإثبات هوية الشخص الموقع ونرفع الحرج عن القوائم وعن الأحزاب وحتى القوائم الحرة، وعن الأشخاص حتى نقوم بهذه العملية بأريحية ولكن مع ذلك تجاوزنا الأمر”، وأضاف المتحدث: “من المعوقات التي وجدناها وهي مسألة التوقيع.. كثير من العقليات البيروقراطية على مستوى الإدارة للأسف الشديد تحاول العرقلة لعملية التوقيع”.
وأضاف أحمد صادوق بخصوص الجاهزية: “نحن جاهزون وأطلقنا حملة إعلامية تتعلق بأننا فعلا جاهزون، جاهزون على مستوى الهياكل وعلى مستوى المؤسسات، وعلى مستوى الترشيحات، وعلى مستوى البرنامج الإنتخابي الذي تم إعداده ونحن جاهزون على مستوى الدعاية ونحن جاهزون مستوى مؤسسات مجلس الشورى الولائية التي انعقدت للبت النهائي في القوائم النهائية”، وتمنى أن تسير الإنتخابات في شفافية ونزاهة وفي استقلالية وحرية بعيدا عن ضغط وتوجيهات الإدارة وبعيدا عن المال الفاسد وشراء الذمم- يقول صادوق-.
وأكد القيادي في حركة مجتمع السلم ذاته بخصوص كسب الرهان لاكتساح البرلمان القادم بالقول: “نحن نراهن هذه المرة على الريادة في التشريعيات القادمة لعدة أسباب، أولا نحن نعتبر أنفسنا حركة من رحم الشعب ومنخرطون منذ سنوات في المقاومة والسياسية ومعارضة الفساد والاستبداد حتى جاء الحراك الشعبي، وكنا في قلبه قيادات وقواعد والحركة لها امتداد وتجذر شعبي ووطني”، وأضاف: “الحركة تحسنت رمزيتها كثيرا في السنوات الأخيرة والحركة قدمت أفضل ما لديها من كفاءات من الرجال والنساء والشباب والحركة سطرت برنامجا طموحا وفق رؤية شاملة لبناء التوافق وتحقيق التنمية ورفع النمو”.
وتابع بالقول: “الحركة مستعدة على مستوى الهياكل والترشيحات وكل ما يتعلق بالإعداد والاستعداد ، كل هذه الأسباب وغيرها تجعل الحركة تطمح للريادة بشرط أن تكون الانتخابات حرة ونزيهة بعيدا عن تدخل الإدارة أو بعض المؤسسات، وبعيدا عن استعمال المال الفاسد لشراء الذمم”، ودعا المسؤول ذاته إلى إحداث قطيعة مع ممارسات الماضي.
خديجة قدوار