الجمعة , أبريل 26 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / المحلي / لقيت احتضانا كبيرا من طرف الشعب الجزائري:
حملة فيسبوكية لإنجاز مستشفى علاج الأطفال مرضى السرطان بالجزائر

لقيت احتضانا كبيرا من طرف الشعب الجزائري:
حملة فيسبوكية لإنجاز مستشفى علاج الأطفال مرضى السرطان بالجزائر

أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي تلعب دورا هاما في مساعدة المحتاجين و لاقت استحسان العديد منهم حيث نجدهم يبادرون في إعطاء يد المساعدة للمرضى بشتى الطرق من اجل منحهم حياة جديدة حيث طالب مجموعة من النشطاء الجمعويين والفايسبوكيين كلا من وزارتي التضامن والصحة بضرورة الإسراع في إنجاز مستشفى لعلاج الأطفال مرضى السرطان في الجزائر، مبادرة تلقائية من شباب متحمس لهذا العمل الخيري خاصة إذا تعلق الأمر بالتكاتف والتكافل الاجتماعي.
أكد الناشط الفايسبوكي سمير بوزرق في حديثه مع يومية الجزائر لصفحة الفايسبوكية المتبنية للمشروع المعروفة تحت اسم “معا لدعم مبادرة إنشاء مستشفى للأطفال مرضى السرطان” أين لقيت احتضانا كبيرا من طرف الشعب الجزائري بكافة أطيافه من إعلاميين، فنانين، رياضيين وحتى مثقفين ، حيث فاق عدد داعمي الصفحة أكثر من 23000 في اقل من 20 يوما .مضيفا في معرض حديثه أن العديد من المبادرات والجمعيات انضوت تحت لواء هذا المشروع وتختلف في طرق عملها، إنما هدفها واحد هو تجسيد الحلم إلى حقيقة، وتبني الحكومة للمشروع سواء كلية أو بمساعدة الراغبين في التطوع بفتح حساب خاص من طرف إحدى الوزارتين لتصب فيه جميع التبرعات، والذي سيكون عائقا أمام الخلافات الحاصلة بين بعض الجمعيات التي تريد كل منها الظفر بشرف إنجاح المبادرة، والعمل الفوضوي لبعض الجمعيات الأخرى التي تطالب بمنحها تراخيص لجمع التبرعات أو طلب الاعتماد، وبعيدا كذلك عن السياسة والأحزاب حتى تحافظ هذه المبادرة على سمتها الشعبية، مشيرا في نفس السياق أن الدعم مجرد تضامن مع هؤلاء المرضى لتصل الرسالة إلى الجهات الوصية من اجل بناء المستشفى والتفاف الشعب حول فكرة هي أساس تجسيد المشروع.
ويتمنى أصحاب هذه المبادرة توسيع المبادرة لتعم عبر كامل الوطن من الجنوب إلى الشرق ومن الغرب إلى الشمال لتصير الهبة وطنيا، وهو الأمر الذي دفعهم لإطلاقها عن طريق التواصل الاجتماعي، نداء للتعبئة والوصول إلى أكثر من مليون متابع ، ثم تقديمها إلى الجهات الوصية للشروع في ترسيم هذا المسعى النبيل، سواء بلقاء مع وزارة الصحة أو التضامن لطرح الفكرة وعرضها عليهما
للإشارة، فان هؤلاء ينتظرون استجابة السلطات لمطلبهم وقد حددوا يوم 1 جوان 2018 كآخر يوم ينتظرون فيه رد الحكومة، لأنه وفي حالة عدم تلقي رد إيجابي سيدخلون في حملة جمع للتوقيعات سترفع إلى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة.
إيمان بوفيجلين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super