السبت , نوفمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / قالت إن القمع يولد العنف:
حنون تدعو الحكومة إلى إيجاد الحلول بدل الاستفزازات

قالت إن القمع يولد العنف:
حنون تدعو الحكومة إلى إيجاد الحلول بدل الاستفزازات


هاجمت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون كل من الوزير الأول احمد اويحيى و وزير الشؤون الدينية ووزير الصحة، و ناشدت رئيس الجمهورية بالتدخل و إعطاء أوامر للطاقم الحكومي ل”احترام قوانين الجمهورية و إيقاف “الخروقات الدستورية”، وطالبت المسؤولين”العاجزين” بالرحيل، ووصفت الأصوات الداعمة لعهدة خامسة ب “الأبواق المتزلفة”، ودعت إلى “حوار سياسي حقيقي” لتمكين البلاد من تجاوز 2018-2019 في هدوء.
انتقدت حنون أمس خلال تنشيطها ندوة صحفية بمقر حزبها بالعاصمة، تصريحات وزير الشؤون الدينية محمد عيسى الأخيرة التي اتهم فيها الأحزاب السياسية بتسويد صورة الجزائر في عيون الشباب و الدفع بهم إلى “الحرقة”، و قالت حنون أن هذه التصريحات “استفزازية”، و انه “نعم الأحزاب الحاكمة هي من سودت الصورة بتصويتها على قوانين لا اجتماعية وهي من تتحمل المسؤولية و ليست المعارضة”، كما عادت حنون لتصريحات الوزير الأول احمد اويحيى على “الحراقة”، و قالت أنها هي الأخرى “استفزازية” و أن اويحى وعوض البحث عن حلول سياسية يصعد في استفزازاته للشباب-على حد قولها- من خلال سياسيات تقشفية و قوانين لا اجتماعية ، وحملت الحكومة مسؤولية تزايد عدد الشباب “الحراق”، كما هاجمت اويحيى لاتهامه بعض الأحزاب السياسية بتحريض المضربين من أطباء مقيمين و أستاذة جامعيين و طلبة …. و ردت بالقول”لكل هؤلاء ضمير ولا يحتاجون من يحرضهم فالأوضاع الاجتماعية كفيلة لوحدها بتحريكهم”، و حذرت حنون مما أسمته”إيقاظ الشيطان النائم” و الدفع بالمواطنين من عمال و نقابات و طلبة و بطالين إلى الهيجان من خلال عدم البحث في حلول حقيقية للمشاكل التي تعاني منها مختلف القطاعات، و ما ترتب عنها من غليان في الجبهة الاجتماعية، و قالت أن قمع المظاهرات والمساس بحق الاحتجاج هو من يدفع نحو العنف والفوضى، منتقدة المتابعات القضائية في حق المنظمين لهذه الإضرابات، و طالبت حنون الوزراء ممن وصفتهم ب”العاجزين عن إيجاد حلول لمشاكل قطاعاتهم أو رفضهم التفاوض و التحاور” الرحيل من على رأس القطاع.
وفي ردها عن سؤال حول إذا ما كانت قد طالبت باقالة الوزير الأول من منصبه، قالت حنون “نحن نناشد رئيس الجمهورية التدخل و إعطاء أوامر لتصويب أداء الحكومة و الخروقات التي تنتهجها، أما مسالة الإقالة فهي من صلاحيات رئيس الجمهورية، و نحن كحزب لا نتدخل في قرارات الجهاز التنفيذي إنما لنا رأينا و تقييمنا الخاص له”.
وعادت حنون لتوجيه سيل من الانتقادات لجبهة التحرير الوطني حول موقفه من الشراكة بين القطاع العمومي والقطاع الخاص، ووصفته ب “النكتة ولكن لا تضحك” سيما وأن “هناك تناقض في موقفه”.
وفي ردها عن إمكانية ترشحها للرئاسيات القادمة، قالت حنون أن هذه المسالة لم يتطرق إليها الحزب بعد، وهو سيد في قراراته و له هيئاته ومؤسساته و سيناقش الموضوع في الوقت الذي يراه مناسبا لذلك.
أما عن الأصوات التي تدعو لعهدة خامسة، فاعتبرتها حنون “أبواق متزلفة” وهم أشخاص يطمحون لنيل مأرب ولم يكلفهم احد بهذه المهمة التي يقومون بها.
من جانب آخر دعت حنون إلى مناظرة سياسية وحوار سياسي بين السياسيين خلال 2018 بدلا من التراشقات، خصوصا-تقول حنون- أن هذه السنة مفصلية يجب توظيفها للفرز و التوضيح، و قالت انه وحتى تخرج البلاد من اختبار السنة المقبلة –الرئاسيات – بخير فلا بد من تحصينها سياسيا عبر احترام الحريات الديمقراطية و إجراء انتخابات نزيهة.
هذا و هاجمت حنون وزير الصناعة الأسبق عبد الحميد طمار و حملته مسؤولية الخراب في قطاع الصناعة.
رزيقة.خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super