جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تحدث الشاعر والروائي الفلسطيني نصر الله إبراهيم، عن مشروعه “الملهاة الفلسطينية”، التي تتكون عدة روايات، كل رواية لها استقلالها الخاص، عالج فيها تحديثات كثيرة، خاصة وأن الكتابة في القضية الفلسطينية بقي مؤجلا دائما انطلاقا من مبدأ دعها تنضج، غير أنه وبعد الانتفاضة الثانية، أدرك أنه لا شيء يؤجل إذا كنا حقا نؤمن بهذه القضية على حد تعبيره.
وفي ندوة، تمحورت حول “الرواية والقضية الفلسطينية”، بقاعة الأطلس خلال فعاليات الصالون الدولي للكتاب، اعتبر الروائي الفلسطيني أن الكتاب العرب الذين كتبوا في القضية الفلسطينية بطريقة جميلة جدا، انطلق كتاباتهم من باب القرب الوجداني والمعايشة لهذه القضية.
وحيا نصر الله ابراهيم موقف الجزائر الصامد صمود الشعب الفلسطيني، الذي عاش ليلية قاسية على حد تعبيره، وأعمال شيطانية ليس من الاحتلال الصهيوني فحسب، بل حتى من طرف القوى الداعمة لهذا الكيان الظالم.
وفي حديثه عن أعماله التي عالجت القضية الفلسطينية، خاصة وأنه عايشوا النكبة الأولى بكل تفاصيلها من جوع وظلم وافق مغلق، والمرض والخيم، بدأ حلم الكتابة سواء في القصيدة وعديد دواوينه والقصيدة الملحمية القصيرة جدا، فضلا عن مشروع “الملهاة الفلسطينية”.
أما عن بداياته في الكتابة، فأبرز بأنها كانت البداية في الطور الإعدادي بقصيدة رثاء أستاذه “ربيع” الذي استشهد في بيته بعد قصف من الكيان الهمجي، لتأتي مرحلة سفره إلى السعودية، والذي اعتبرها مرحلة قاسية جدا، بعد انتشار مرض الملاريا واصفا التجربة بالناجة، كون سمحت له الفرصة قراءة العديد من الكتب، وبعد عامين وضع الخطوط العريضة رواية “براري الحمى”، التي أحدثت ضجة كبيرة بعد نشرها.
ص ك