أكد مجمع ” سيفيتال ” اسعد ربراب, أنه لا يوجد أي مشكل متعلق بإنتاج زيوت المائدة, وأن المجمع لديه فائض في الإنتاج وفائض في التخزين, وقال إنه لا يتحمل مشكل التذبذب المسجل في السوق .
و قال رئيس المجمع, أسعد ربراب, أمس, في تصريح مقتضب للصحافة على هامش حضوره فعاليات الأبواب المفتوحة حول التصدير المنظمة من طرف وزارة التجارة خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 25 مارس 2021 بمقر الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية ALGEX “, تحت شعار ” التصدير قاطرة التنويع الإقتصادي ”, أنه لا يوجد مشكل في إنتاج في زيت المائدة بالنسبة لسيفيتال وأكد أن الإنتاج لم يتوقف على مستوى مصانع المجمع عكس ما تم تداوله من قبل بعض الأطراف, وأكد أن المجمع لديه فائض في الإنتاج وفائض في التخزين, وأضاف أن « سيفيتال “يقوم بمهمته ولا يتحمل المسؤولية تجاه أزمة الزيت الحالية.
وأضاف ربراب قائلا: “سيفيتال” التي تعتبر أحد أهم المنتجين الرئيسيين في البلاد من زيت المادة, تعمل على تغطية أي زيادة في الطلب بالسوق “وأشار إلى أن حجم إنتاج المجمع من هذه المادة يقدر حاليا ب1.600 طن في اليوم”.
من جانبه, قال مدير الاتصال والعلاقات العامة بمجمع “سيفيتال”, مولود واعلي, إن إنتاج مادة الزيت لم ولن يتوقف, وأن هناك فائض في الإنتاج وفي التخزين, وأنه يغطي حاجيات السوق الوطنية ولا توجد ندرة, وأوضح المتحدث ذاته, أن مهمة المجمع تكمن في الإنتاج وضمان وفرتها وتموين السوق الوطنية بها بانتظام.
وأشار واعلي أن هناك 5 منتجين للزيت على المستوى الوطني, أين بلغ الإنتاج الإجمالي لكل المتعاملين أزيد من 300 بالمائة, وقال إن مجمع “سيفيتال” لوحده, ينتج حوالي 140 بالمائة من إجمالي إنتاج الزيت.
وبخصوص ارتفاع سعر “ايليو”, قال المتحدث ذاته “هناك أزمة عالمية فيما يتعلق المواد الأولية, حيث شهدت ارتفاعا غير مسبوق وحاد”, غير أنه أكد أن سعر زيت “إيليو”, مسقف, حيث يصل إلى 600 دينار لعبوة 5 لتر, لأنه ينتج من “الصويا” المعفاة من الضرائب والرسوم الجمركية, وأكد أنه لا يمكن رفع سعره عن هذا السعر المحدد, أما عن زيت “فلوريال”, فأوضح أنه غير معفى عن الضرائب وأسعار غير مسقفة, حيث شهدت ارتفاعا لكن يبقى حسبه ارتفاع “طفيف”.
واعتبر مدير الاتصال والعلاقات العامة بمجمع “سيفيتال”, أن أزمة الزيت لا يتحملها المجمع “فمهمته الإنتاج وضمان الوفرة وهو يؤديها على أكمل وجه, أما فيما يتعلق بشبكة التوزيع ومسؤوليتها في الندرة فهذا خارج اختصاصاتنا”.
رزيقة . Î