أكد وزير المجاهمين وذوي الحقوق العيد ربيقة، أمس، أن ذكرى عيد النصر المصادفة لتاريخ 19 مارس من كل سنة هي محطة فارقة في تاريخنا الوطني، مذكرا بتضحيات أسلافنا من الشهداء من أجل ان تكون الجزائر حرة مستقلة.
وفي كلمة له في الندوة التاريخية المنظمة من قبل الوزارة وولاية الجزائر بمناسبة احياء الذكرى ال62 لعيد النصر تحت شعار “نصر الأمس وفاء اليوم ، عزيمة الرجال حققت الآمال”، أوضح الوزير أن المناسبة التاريخية هي فرصة لاستحضار المعاني التي يمثلها هذا اليوم لترسيخ القيم والمبادئ الثورية لدى الأجيال.
وتابع ربيقة قائلا : “يوم النصر هو قوة أفسحت الطريق أمام المفاوضين الجزائريين لتأكيد موافقهم الثابتة بخصوص اللحمة الجغرافية والسيادة الوطنية” كما ذكر وزير المجاهدين وذوي الحقوق بما قاله رئيس الجمهورية بأن هذه الذكرى تندرج ضمن الأيام الوطنية الخالدة التي صنع من خلالها الشعب الجزائري أمجادا ستظل متجذرة في الوجدان وقوة الاعتزاز بالنضال والمقاومة. واسترسل قائلا : “إن مناسبة الاحتفال بعيد النصر وغيره من الأحداث تشهد على وفاء متجذر لدى أجيال الاستقلال المتشبعة بالروح الوطنية” ودعا ربيقة في ختام كلمته إلى التلاحم للحفاظ على وحدتنا الوطنية وتعزيز التماسك الاجتماعي وروح المواطنة عبر تعميق الانتماء للوطن والمساهمة في بناء جزائر جديدة من خلال الارادة والحزم للمضي نحو الافضل ونحو مستقبل تزدهر فيه التنمية على شتى الأصعدة.
هذا وأحيت الجزائر أمس، عيد النصر المخلد للذكرى الـ62 لوقف إطلاق النار بتاريخ 19 مارس 1962، تحت شعار “تضحية.. نصر.. وفاء”.
وأشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، على احتفالات الذكرى الـ 62 لعيد النصر، بالجزائر العاصمة، رفقة والي ولاية الجزائر عبد النور رابحي.
وكان استقبال الوفد الرسمي على مستوى مقر الولاية، تم التوجه لســــاحة المقاومة ببلدية سيدي امحمــــد، حيث جرت مراسم الاحتفالات الرسمية المخلدة للذكرى الثانية والستين ليوم النصر 19 مارس 1962، والمتضمنة فعاليات رفع العلم والاستماع للسلام الوطني ” قســــما “، ووضع إكليل من الورود على النصب التذكاري من طرف الوزير، والوالي ووضع إكليل من الورود على النصب التذكاري من طرف السادة أعضاء اللجنة الأمنية، السيدات والسادة ممثلو التنظيمات الولائية لأعضاء الأسرة الثورية.
فلة. س