قام وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة بزيارة رسمية إلى ألمانيا لبحث التعاون الثنائي متعدد الأوجه والقضايا الأمنية والإقليمية والدولية الراهنة بحسب بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية.
وقال بيان وزارة الشؤون الخارجية أن لعمامرة سيقوم بهذه الزيارة بدعوة من نائب وزير الشؤون الخارجية غابريال زيغمار حيث سيسلمه لعمامرة رسالتين من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة خلال المحادثات التي سيجريها معه ببرلين، من دون أن يكشف عن مضمون الرسالتين، وأضاف البيان أن الوزيرين سيستعرضان بمناسبة هذه الزيارة المسائل المتعلقة بالتعاون الثنائي والنتائج المحققة في هذا المجال، كما سيبحثان “سبل ترقية شراكة اقتصادية من أجل تنويع الاقتصاد الجزائري”، وأشار ذات البيان إلى أن “المحادثات ستتعلق أيضا بالقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك لاسيما تلك المتعلقة بالسلم والاستقرار والتنمية وكذا مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة “، وتأتي زيارة رمطان لعمامرة إلى برلين وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة يوم الاثنين بجنيف أن الجزائر ستواصل “بكل حزم” مكافحة الإرهاب الذي يشكل تهديدا مستمرا على دول الجوار
في المقابل شهدت الزيارة التي كانت منتظرة شهر فيفري الفارط، للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ولكنها ألغيت في آخر دقيقة حيث أنه حسب بيان لرئاسة الجمهورية قال آنذاك أن ” السلطات الجزائرية والألمانية قررتا اليوم باتفاق مشترك تأجيل الزيارة الرسمية التي كان من المقرر أن تقوم بها إلى الجزائر ميركل مستشارة جمهورية ألمانيا الاتحادية إلى الجزائر”، وأضاف البيان أن “هذه الزيارة ستبرمج من جديد في تاريخ يحدده الطرفان لاحقا” من دون تحديد ، وأكد بيان رئاسة الجمهورية أن “هذا التأجيل راجع إلى التعذر المؤقت لفخامة عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية، المتواجد بإقامته في الجزائر بسبب التهاب حاد للشعب الهوائية”، وللإشارة كان من المنتظر أن تدوم زيارة ميركل للجزائر يوما واحدا، حيث كانت ستلتقي خلالها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والوزير الأول عبد المالك سلال.
إسلام كعبش