السبت , مايو 18 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / في لقاء سيجمع لافرورف ولعمامرة هذا الثلاثاء :
روسيا تستفسر عن الوضع السياسي في الجزائر 

في لقاء سيجمع لافرورف ولعمامرة هذا الثلاثاء :
روسيا تستفسر عن الوضع السياسي في الجزائر 

ستجرى هذا الأسبوع مباحثات عميقة بين روسيا والجزائر  حول الحراك الشعبي الذي دخل أسبوعه الرابع بالجزائر بسبب الانتخابات الرئاسية، هذا وتبحث روسيا عن أجوبة شافية عن الحراك الذي وصفته منذ أيام بالشأن الداخلي على لسان الرئيس فلادمير بوتين، و تأمل موسكو خلال هذا اللقاء الذي سيجمع رمطان لعمامرة و سيرغي لافروف، الحصول على معلومات من المصدر الرسمي حول الوضع داخل الجزائر بعد تأجيل الانتخابات.   

سيكون نائب الوزير الأول وزير الخارجية رمطان لعمامرة، مع موعد للقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هذا الثلاثاء المصادف لـ 19 مارس في موسكو، وحسب ما أعلنته الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أكدت أنه ستجرى خلال اللقاء مباحثات عميقة بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونائب وزير الأول الجزائري رمطان لعمامرة، وأشارت إلى أن موسكو تأمل خلال اللقاء الحصول على معلومات من المصدر الرسمي حول الوضع هناك بعد تأجيل الانتخابات.

هذا وأثار إعلان المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، عن زيارة مرتقبة لنائب رئيس الوزير الأول ووزير الخارجية رمطان لعمامرة، الثلاثاء المقبل إلى موسكو لإجراء مباحثات مع نظيره سيرغي لافروف، الكثير من التساؤلات، خصوصا وأن اللقاء يتزامن مع دخول الحراك الشعبي منعرجه الحاسم، بعدما رفع المحتجون سقف مطالبهم عاليا من خلال دعوتهم إلى رحيل الرئيس بوتفليقة وكل رموز النظام ورفض حتى الوجوه التي نصبت لقيادة الحكومة الجديدة على رأسها نور الدين بدوي، ورمطان لعمامرة.

وقالت المسؤولة الروسية في 19 مارس ستجرى مباحثات بين لافروف ولعمامرة،  دون أن تشير المتحدثة إن ما كانت الدعوة قد جاءت بطلب من بلادها أو الطرف الجزائري، لكن المثير في تصريحها أنها عبرت عن أمل بلادها بالحصول على معلومات من مصدر مباشر عن الوضع في الجزائر.

ويعني هذا التصريح أن قصر الكرملن غير من مواقفه بخصوص الأحداث التي تشهدها البلاد، لأنه في أول تعليق روسي على الحراك الشعبي، قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية، ماريا زاخاروفا، إن ما يحدث في الجزائر شأن داخلي لدولة صديقة لروسيا، معربة عن أمل بلادها، بأن تحل المشاكل في الجزائر بنهج بناء ومسؤول.

وللإشارة، تعتبر روسيا أول محطة خارجية يتنقل إليها رمطان لعمامرة، عقب تنصيبه نائبا للوزير الأول، نور الدين بدوي، وهو المنصب الذي تم استحداثه مؤخرا من خلال مرسوم تم الإعلان عنه ضمن القرارات المتخذة في سياق تأجيل الرئاسيات وتمديد عهدة بوتفليقة الرابعة، بعد انسحابه من الترشح بعهدة خامسة حسب ما جاء في أخر القرارات المعلن عنها بعد ثلاث جمعات من الحراك الشعبي.

رزاقي.جميلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super