السبت , مايو 18 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / قيتوني يضع حدا للجدل الذي صاحبها ويؤكد::
زيارة ولي العهد السعودي أخوية ولا علاقة لها بأسعار البترول

قيتوني يضع حدا للجدل الذي صاحبها ويؤكد::
زيارة ولي العهد السعودي أخوية ولا علاقة لها بأسعار البترول

وضعت الحكومة حدا للجدل الذي صاحب الزيارة المرتقبة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان للجزائر شهر ديسمبر المقبل بعد تصريحات وزير الطاقة مصطفة قيتوني أمس و الذي قال إن زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هي زيارة أخوية وودية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
وقال قيتوني خلال الندوة الصحفية التي عقدها على هامش تقديم حصيلة قطاعه على اللجنة الإقتصادية بالمجلس الشعبي الوطني أمس :”الزيارة المرتقبة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان “ودية” وأخوية للرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ولا علاقة لها إطلاقا بأسعار البترول في السوق الدولية.”وبخصوص رفع السعودية لإنتاج النفط أوضح قيتوني :” السعودية زادت في إنتاج البترول كمية قليلة في محاولة لإحداث توازن في العرض و الطلب في ظل النقص المسجل من طرف فنزويلا و ليبيا و ليس لها علاقة بضغوطات الرئيس الأمريكي ” و تابع :” لا ضغوطات على منظمة الأوبيب و التي تعقد لقاءاتها لمناقشة الأمور الإقتصادية لا السياسية وهي حرة في إتخاذ قراراتها.
وعرج قيتوني على مشروع قانون المحروقات المنتظر أن يكشف عن مضمونه قريبا بالتأكيد أن هذا الأخير سيتضمن كافة الطاقات غير التقليدية و الطاقات المتجددة و كذا الغاز الصخري .
و كشف قيتوني في سياق منفصل، أن الجزائر تنتج سنويا 19 ألف ميغاواط من الكهرباء على المستوى الوطني وأن هناك مشروع ضخم لإنجاز 8 محطات لإنتاج الكهرباء أين سيبلغ إنتاج الكهرباء 25 ألف ميغاواط سنة 2025 وأشار الوزير إلى أنه سيتم بناء إقتصاد وطني برنامج طموح لتطوير الطاقات المتجددة بعيدا عن المحروقات.
كما كشف أن سوناطراك سطّرت برنامجا طموحا على مستوى المواقع الصناعية لقطاع المحروقات لتغطية 80 بالمائة من حاجيات المواقع البترولية وقال الوزير، إن سوناطراك بإمكانها أن تكون رائدة، وإنجاز قدرات طاقة شمسية تقدّر بـ1300 ميغاواط و أنه بفضل هذه العمليات تم تركيب أكثر من 2000 ميغاواط سنة 2020.
و أفاد أنه و لتلبية الطلب المتزايد على الوقود وتقديم تحسين الخدمة المقدمة للمستهلك، وضع القطاع خطة تنموية على المستوى البعيد تهدف إلى زيادة طاقة تخزين للمواد البترولية من 12 يوما إلى 30 يوما وكذا رفع قدرات التكرير إلى 50 مليون طن سنويا، تسمح لتغطية كل الاحتياجات وتسويق الفائض.
ويتضمّن البرنامج، تنقية المواد المتوفرة بكثرة، وبأقل تلوثا في صورة الغاز الطبيعي المضغوط، وغاز البترول المسال ويهدف الإجراء إلى تقليص حصة الديازال، بتجهيز 100 ألف سيارة كل سنة، تعود للمنفعة على صحة المواطن و البيئة.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super