الجمعة , مايو 3 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / المحلي / من أجل تحسين ظروفهم المعيشية :
سكان بلدية حسين داي يطالبون بمشاريع تنموية

من أجل تحسين ظروفهم المعيشية :
سكان بلدية حسين داي يطالبون بمشاريع تنموية

لايزال العديد من سكان بلدية حسين داي ، يتخبطون في جملة من المشاكل والنقائص، ويأتي في مقدمتها انعدام بعض المرافق الضرورية في العديد من القطاعات، بالإضافة إلى غياب المشاريع التنموية والدليل على ذلك وضعية العديد من أحياء البلدية التي تشهد حالة كارثية إلى جانب النقص الفادح للمرافق الترفيهية والرياضية وكذا الفضاءات والساحات الخضراء.

انعدام المرافق الترفيهية
يعاني سكان بلدية حسين داي بالعاصمة من انعدام المرافق الترفيهية و المساحات الخضراء البلدية، حيث أنهم لا يجدون الفضاءات الترفيهية التي يقضون فيها أوقات فراغهم، خاصة بالنسبة لكبار السن والأطفال الذين أكدوا أن بلديتهم تنقصها الملاعب الجوارية والحدائق ومساحات اللعب، رغم أنها بلدية ومقر دائرة،كما ناشد سكان أحياء بلدية حسين داي، السلطات المحلية بضرورة توفير أماكن الراحة والترفيه التي لا تزال غائبة منذ سنوات، حيث لا يجد هؤلاء بما فيهم الكبار والصغار، فضاء لقضاء أوقات فراغهم، وذكر بعض المواطنين أنهم أصبحوا يجدون صعوبة كبيرة في إيجاد مكان للراحة والترفيه عبر كافة تراب البلدية التي تكاد تنعدم بها الحدائق والمساحات والملاعب الجوارية التي يلجأ إليها التلاميذ في أيام العطل، حيث يلجأ شباب حسين داي إلى المساحة الشاسعة الواقعة بين المحطة البرية لحسين داي والطريق السريع لممارسة الرياضة وقضاء وقت الفراغ.كما يطرح نفس المشكل بالنسبة للمسنين والمتقاعدين الذين لم يحظوا هم أيضا باهتمام المسؤولين المحليين، إذ أصبحت المقاهي الوجهة المفضلة لأغلبيتهم.
كما أشارت بعض العائلات القاطنة بذات البلدية أنها تجد صعوبة كبيرة في اختيار الوجهة التي تقصدها للترفيه عن أبنائها، في الوقت الذي تبقى المساحات المسترجعة من عملية تهديم البنايات القديمة التي شيدت بها في الحقبة الاستعمارية فارغة، والتي حولت إلى أماكن لرمي النفايات أو حظائر عشوائية لركن السيارات، في انتظار اتخاذ القرار بشأنها من قبل السلطات المعنية.

عائلات تعيش خطر الموت
إضافة الى المشاكل السالف الذكر، فإن بلدية حسين داي باتت العديد من العمارات بها تشكل خطرا على حياة قاطنيها، بسبب اهترائها وقدمها، خاصة وأن معظمها تعود إلى الحقبة الاستعمارية، ما نتج عنه ظهور تشققات وتصدعات على مستوى جدران العمارات، وكذا تآكل الأسطح والشرف والتي بات بعضها غير آمن بعد أن تكشفت منها أعمدة الحديد، بسبب الرطوبة العالية والتي قد غيرت لون طلاء الجدران بها. وفي هذا الشأن، فإن سكان العمارات الهشة بحي طرابلس أبدوا استياءهم من مباشرة الجهات المعنية عملية تهيئة وترميم عماراتهم حيث طالبوا بضرورة ترحيلهم عوض القيام بطلاء الواجهات، متسائلين عن الشكاوى والنداءات المرفوعة في العديد من المرات لأجل الوقوف على الوضعية الحرجة لبعض العمارات خاصة بعدما تم تسجيل العديد من الحوادث على غرار سقوط بعض الأجزاء بشرفات العمارات المهترئة، لذلك طالب السكان القاطنين بعدد من العمارات المهترئة والقديمة ببلدية حسين داي ، والي ولاية الجزائر عبد الخالق صيودة، ادراجهم ضمن عملية الترحيل وإعادة الإسكان المقبلة بعدما تم تهميشهم من قبل الجهات الولائية سابقا.

المياه تغزو سكنات الطوابق السفلى والأقبية
كما أوضح سكان الحي أنهم على غرار مشكل غياب النظافة الذي أصبح يثقل كاهلهم، فإنهم اليوم يعانون من المياه التي تغزوا قاطني السكنات السفلى وكذا الأقبية التي تمتلئ بمياه الأمطار أين يصل حجمها في بعض الأحيان إلى المتر الواحد خاصة عندما تتساقط الأمطار بشكل قوي، وفي هذا الخصوص أكد هؤلاء أنهم يقومون بتنقية واستخراج هذه المياه عن طريق استئجار عمال ودفع مصاريف هذه العملية من جيوبهم وهو ما يكلف أموال طائلة لأن العملية تتم عن طريق محركات مائية وهذا كله في ظلّ غياب السلطات المحلية على حد تعبيرهم
ف-س

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super