جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
لايزال العديد من سكان بني مسوس ينتظرون التكفل بانشغالاتهم المطروحة، وبرمجة مشاريع تنموية ببلديتهم، خاصة ببعض الأحياء التي لم تحظ بمرافق وهياكل ضرورية ذات طابع تربوي ورياضي وثقافي.
المؤسسات التعليمية بحاجة إلى تهيئة
المؤسسات التعليمية ببلدية بني مسوس على غرار ابتدائية عمر راسم ومتوسطة بن حدادي، عديد النقائص التي أرقت التلاميذ وأثرت على مردودهم الدراسي، وعبر أولياء الأمور عن استيائهم الشديد جراء عدم استفادة بلديتهم من برنامج إعادة تهيئة المدارس الذي مس عديد المؤسسات التعليمية بالبلديات المجاورة، وكشف محدثونا أن المؤسسات التعليمية التي يدرس فيها أبناؤهم تفتقر لعديد التجهيزات التي من شأنها أن توفر ظروفا أحسن للتمدرس. كما أشار هؤلاء الأولياء إلى اهتراء أرضية الساحات بسبب عدم تهيئتها وفقا لشروط ممارسة الرياضة وخلوها من التجهيزات الأساسية، ما جعلهم يمارسون حصة التربية البدنية بطريقة تقليدية لا تجذب التلاميذ، وفي ذات الصدد أشار الأولياء الى تدهور وضعية الأقسام التي لم يجدد طلائها منذ عدة سنوات، مشيرين الى انعدام التدفئة في بعض الأقسام لا رغم ضرورتها الملحة في فصل الشتاء، فيما لفت الأولياء الى ضرورة تحسين المظهر الخارجي لهاته المؤسسات التعليمية بعدما باتت صورة واجهاتها غير لائقة بسبب اهترائها.
تساؤلات حول مشروع الـ100 محل
على صعيد آخر يتساءل شباب بلدية بني مسوس عن مشروع الـ100 محل، وحول ما إذا استفادت البلدية من هذا المشروع الذي استفادت منه بلديات العاصمة والوطن، مؤكدين أهميته لامتصاص البطالة والقضاء على الأسواق الفوضوية.
ولفت الشباب إلى أنهم سمعوا عن مشروع الـ100 محل في البلديات الأخرى لكن هذا المشروع لم يظهر أثره بالقبة، ما يطرح تساؤلات حول ما إذا كانوا استفادوا من هذا المشروع أم أن بلديتهم غير معنية.
وانتقل الشباب متحدثا عن فرص التوظيف بأنها غائبة تمام بالبلدية ما يدفع بالكثير منهم إلى ممارسة النشاطات غير الشرعية على غرار الاستحواذ على الأرصفة والطرقات كحظائر للسيارات وأسواق لبيع مختلف السلع والخضر والفواكه, ملفتين إلى أن مصالح البلدية لم تستحدث لحد اليوم أي فرصة عمل لشبابها والوظائف الموجودة تمنح للأقارب والمعارف.
طرق مهترئة لم تعرف التعبيد منذ سنوات
لا تزال بعض أحياء بلدية بني مسوس تنتظر نصيبها من المشاريع التهيئة العمرانية والحضرية، حيث أن معظم الطرقات الرئيسية والفرعية لا تزال غير معبدة.
وحسب السكان فإن اهتراء الطرق هو ما سبب الازدحام المروري الخانق، فجميع السائقين لسياراتهم يقودون ببطء مخافة إلحاق الأعطاب بسياراتهم وشاحناتهم وكلهم يعبرون نفس الطريق لعدم وجود مسالك أخرى، متسائلين عن سبب تأخر الجهات الوصية في تجسيد مشاريعها المتعلقة بالتهيئة العمرانية التي كانت وعدت بها سيما وأن الوضع لم يعد يحتمل وأنهم لا محالة
ويطالب سكان بني مسوس رئيس البلدية والمنتخبين المحليين، الوفاء بوعودهم التي كانوا قطعوها لهم.
ف-س