الأحد , نوفمبر 17 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / التصحيحيون يصعدون لهجتهم وحمارنية يؤكد::
“سيدي السعيد لم يعد أهلا لتمثيل العمال”

التصحيحيون يصعدون لهجتهم وحمارنية يؤكد::
“سيدي السعيد لم يعد أهلا لتمثيل العمال”

ربما أن القبضة الحديدية بين الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين سيدي السعيد و مناهضيه مرجحة للتصعيد سيما بعد قرار التصحيحين الاستمرار في أسموه بالتصحيح النقابي لإتحاد العمال الجزائريين رغم بيان الدعم وتجديد الثقة الذي تلقاه سيدي السعيد من عديد إطارات المركزية النقابية .
رفع تصحيحيو سيدي السعيد من لهجتهم متوعدين إياه بزحزحته من مكانه وإعادة الإتحاد لسكته الصحيحة بعد حالة الجمود والارتجالية التي يتخبط فيه بسبب القيادة الحالية وأفاد الناطق بإسم لجنة تصحيح المسار النقابي للاتحاد العام للعمال الجزائريين محمد الطيب حمارنية في تصريح له أمس على أنه لا تراجع عن سحب البساط والإطاحة بالأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين الذي أصبح -على حد تعبيره – عالة على الطبقة العمالية ولم يقدم الكثير لهم ويكتفي في كل مناسبة بالتغني بمجرد شعارات لإنجازات ومكتسبات وهمية لا أثرلها على أرض الواقع وركن مطالبها جانبا وذلك على خلفية تسييس الإتحاد وتحويله لما يشبه لجنة مساندة و قال حمارنية :” سيدي السعيد لم يعد أهلا لتمثيل العمال الجزائريين والدفاع عن حقوقهم و التي هي من المفروض دور الإتحاد الأساسية و ليس الدفاع عن طبقة دون أخرى فالإتحاد يشهد انحرافا غير مسبوق ووجب على هذا الأخير الرحيل و ترك مكانه لمن هو أحق منه لبعث الروح في إتحاد غلبة الجمود و الروتين” وتابع :” في الأيام القليلة المقبلة سنصدر بيانا ثانيا والمتضمنة لتوقيعات الغاضبين لسيدي السعيد والراغبين في رحيله فالتصحيحية التي قمنا بها ليست نزوة أو رغبة في المناصب بقدر ما الأمر مرتبط بصفة كبيرة في تصحيح مسار الإتحاد العام للعمال الجزائريين” و تابع :” التصحيحية تمكنت من الحصول على توقيع أغلبية الولايات وسيتم لتحديد في الأسبوع القادم الإجراءات التي سيتم من خلالها الإطاحة بالأمين العام الحالي.”
وإنتقد ذات المتحدث تصريحات سيدي السعيد سيما ما تعلق بدعوة النقابات لتغليب المصلحة العامة في الوقت الذي ينبغي له أن يلعب دورا يتجاوز الدعوة للحوار وأن يكون طرفا فاعلا لا متفرجا واتهمه في بيان سابق له بالعاجز عن تحقيق التوازن والتحكم في الحراك النقابي الوطني وذلك في ظل الانحراف الذي يطبع مسار الإتحاد العام للعمال الجزائريين في السنوات الأخيرة وانصرافه عن أداء دوره الحقيقي ورسالته في الدفاع عن العمال الجزائريين وذلك إلى جانب مركزية القرار والانفراد به بعيدا عن الأعراف المعمول بها في المركزية النقابية بالتشاور و فتح النقاش ودوسه على القوانين وتحويل الإتحاد لمؤسسة سياسية ليصطدم التصحيحيون ببيان تنديد من قبل
هذا وكان التصحيحيون قد تلقوا صفعة من مؤيدي سيدي السعيد بعد بيانهم الأول بإعلان دعمهم له ولسياساته وقراراته التصحيحية ودعوا لضرورة إحالة التصحيحيين على لجنة الانضباط و فصلهم من الإتحاد بعد خطوتهم التي وصفوها بالمناورة و المؤامرة وتصرف غير أخلاقي يتنافى والنضال النقابي تسبب في هجرة جماعية لعديد الإطارات و يريدون زعزعة استقرار الإتحاد خدمة لمصالحهم الضيقة كما اتهموهم باستغلال الحراك الذي تعرفه الجبهة الاجتماعية و جملة الاحتجاجات في العديد مكن القطاعات الحساسة في الوقت الذي يجب الحفاظ على استقرار الإتحاد والمساهمة في حل هذه الأخيرة ليتبعها رد ضمني من سيدي السعيد الجمعة الماضي بأنه لا يهتم لجملة الانتقادات التي تطاله مؤكدا أن الإتحاد لن يزعزعه المشوشون و الراغبين في ضرب استقرار الجزائر كما كان الحال سنة 2011 .
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super