تم اختيار الفنان التشكيلي الجزائري حمزة بونوة محافظا دوليا لـ “بينالي الشمال والفن الثقافي”(بينالي أورورا) بمدينة مالمو السويدية، في دورته الثانية لعام 2024، حسب ما علم لدى رواق الفنون “ديوانية الفن”، حسب الموقع الإلكتروني للديوانية.
ووفق ذات المصدر، سيكون بونوة مسؤولا عن اختيار جميع الفنانين الذين سيشاركون بالمعرض الأساسي للبينالي، وهو المعرض العام والكبير الذي سيجمع التشكيليين العرب المحترفين والأكثر شهرة، سواء القادمين من البلدان العربية أو المتواجدين بأوروبا”، كما سيتولى “اختيار القاعات الفنية” الخاصة بأعمال الفنانين المشاركين، سواء العرب أو غيرهم، كما ستكون للفنان وجهة نظر في كل شيء، بدءا من اختيار الفنانين المميزين ووصولا إلى اختيار تيمة البينالي ومفهومه، حيث أن معيار المشاركة فيه هو الاحترافية والقيمة الدولية للفنان، أي أن يكون الفنان لديه نشاط دائم في بلده، وأن يكون معروفا و فنانا جادا ومجتهدا ولديه مفهوم خاص به لأعماله الفنية، إضافة إلى أن لديه الكثير من الإبداعات والإنجازات سواء محليا في بلده أو دوليا خارجها، أي أن يكون ذي قيمة دولية.
وأقام حمزة بونوة العديد من المعارض الدولية، كما نال عدة جوائز دولية منها جائزة “الفنون المتوسطية” في 2001 بمرسيليا (فرنسا) وجائزة “الكونغرس الدولي للفنون الأورو-جزائرية ” التي حازها ببروكسل (بلجيكا) في نفس السنة.
وأسس بونوة في 2020 “ديوانية الفن” بالجزائر العاصمة بهدف التعريف بالفن الجزائري عالميا”، وقد بيعت لوحاته في كثير من المزادات والمتاحف، إضافة إلى شغله منصب عضو لجنة الفرز ببينالي الشارقة الدولي للخط بالإمارات وترأسه ملتقى الفنانين العرب في الدوحة بقطر في 2018.
ويعتبر “بينالي الشمال والفن الثقافي” (بينالي أورورا)، الذي تأسس في 2022، حدثا فنيا أدبيا وثقافيا تنظمه مؤسسة “ننار” السويدية للثقافة والفنون، وهي منبر ثقافي فني غير ربحي بمالمو (جنوب السويد) ترأسه الفنانة والكاتبة السويدية العراقية أسيل العامري، حيث يعمل على التعريف بالثقافة والفن العربيين للجمهور السويدي بشكل خاص والأوروبي عموما.
وتعد المؤسسة حاضنة لعدد كبير من المثقفين والأدباء والفنانين من البلدان العربية والمقيمين في أوربا على حد سواء، كما تعمل على تقريب الثقافة والفن السويديين إلى الجمهور العربي وهذا بهدف توطيد جسور التفاهم وزيادة الوعي وإيصال رسائل الفكر والجمال لكلا الطرفين.
ص ك