السبت , مايو 18 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاقتصاد / بعد "اليابان" و"الولايات المتحدة الأمريكية جاء دور الألمان :
سيل من الانتقادات الأجنبية على القاعدة 51/49

بعد "اليابان" و"الولايات المتحدة الأمريكية جاء دور الألمان :
سيل من الانتقادات الأجنبية على القاعدة 51/49

واصل الشركاء الأجانب الراغبين في الاستثمار بالجزائر سيل انتقاداتهم للقاعدة الاستثمارية 49/51 التي تتشب بها الحكومة منذ مدة، فبعد ان أبدت كل من اليابان والولايات المتحدة الامريكية انزعاجهما من هذه القاعدة، سار رائد صناعة السيارات والدراجات النارية في ألماني BMW على نفس النهج مؤكدا انه تراجعه عن إنشاء مصنع له لتركيب السيارات في الجزائر بسبب تشكيل قاعدة السيادة الوطنية المؤطرة للاستثمارات الأجنبية 49/51.
واستبعد مندوب منتدى رؤساء المؤسسات في ألمانيا، زين ارتيباس، قدوم صانع السيارات الألماني “بي أم دابليو” إلى السوق الجزائرية، وقال إنه عكس العلامات الألمانية الأخرى، فإن العملاق “بي أم دابليو” لا يقبل عادة أي شراكة وحين يدخل سوق معينة يدخلها بنسبة 100 بالمائة وليس أقل.
واضاف مندوب “الأفسيو” في تصريح صحفي نقلته احدى القنوات التلفزيونية، انه ومن الصعوبات الأخرى التي تجعل المستثمرين الألمان لا يتسابقون على السوق الجزائرية “هناك الكثير من الشركات الصغيرة والمتوسطة ذات الملكية العائلية منذ عقود طويلة وهذه الشركات لا يمكنها أن تدخل في شراكة وفق قاعدة 49 مقابل 51 في المائة”.
وأضاف المتحدث بهذا الخصوص أن العائق لا يتمثل فقط في قاعدة الـ 49/51 وإنما يشمل أيضا مشكلة الحصول على التأشيرة الجزائرية، مشيرا إلى أن الأمر تحسن في الفترة الأخيرة إلا أنه لا يزال يشكل عائقا أمام المستثمرين الألمان.
وكانت اليابان قد انتقدت مناخ الاستثمار في الجزائر، حيث كان السفير الياباني في الجزائر ماسايا فوجيوارا قد تحدث شهر جانفي الفارط عن عدد من العوامل أدت إلى زهد رجال الأعمال والمستثمرين اليابانيين في السوق الجزائرية من ضمنها ”نقص في الشفافية وكثرة العراقيل البيروقراطية وعدم استقرار الإطار القانوني”.
وانتقد السفير الياباني صراحة القاعدة 51/49 في مجال الشراكة واعتبرها نقطة سلبية لا تبعث الثقة في نفس المتعاملين اليابانيين، وقال: ”القوانين الجزائرية تتعرض لتغييرات، ما يعقد مهمة الشركات اليابانية عند وضع استراتيجياتها”.
عمر ح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super