الجمعة , مايو 17 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / المحلي / طالبوا زوخ بالتدخل العاجل:
شباب حي فايزي يطالبون بإيجاد حل نهائي لمشكل السوق المغطى

طالبوا زوخ بالتدخل العاجل:
شباب حي فايزي يطالبون بإيجاد حل نهائي لمشكل السوق المغطى

لا تزال قضية توزيع محلات الرئيس على الشباب البطال تشغل بال البطالين في الكثير من بلديات العاصمة، على غرار بلدية برج الكيفان، التي تبقى محلات الرئيس المنجزة بالقرب من حي فايزي دون استغلال لسنوات، الأمر الذي أثار استياء شباب الحي، خصوصا وأن توزيعها سيخرجهم من النفق المظلم الذي يعيشونه، بالإضافة إلى الحل النهائي لمشكل السوق المغطى مع توفير التهيئة اللازم و ظروف ممارسة التجارة من قبل السلطات المحلية.
ويبقى المعنيون يتساءلون عن مصير هذه المحلات وسبب التأخر في توزيعها، حيث أكد بعض هؤلاء للـ “الجزائر” بأنه و من أصل 87 محل تم توزيعها ، 40 منها فقط مستغلا، فيما تبقى البقية موصدة، وبات المشروع مغلقا إلى اجل غير معلوم، مشددين على أن هذه المحلات وعند توزيعها ستعود حتما بالفائدة على البلدية لما ستتيحه من فرص عمل للعديد من الشباب البطالين الذين انتظروا توزيعها منذ سنوات، معبرين عن غضبهم الشديد منت الوعود والآمال التي يتشبثون بها في انتظار تجسيدها على ارض الواقع.
وحسب شهادات فئة من الشباب بالسوق البلدي المغطى والذي تم توزيعه عدة مرات بالإفراج عن عدة قوائم في فترات زمنية متباعدة رفضت كلها من قبل التجار، غير أنه وفي المرة الأخيرة تمت مطالبت السلطات بإحضار قائمة لتجار الحي إلا أنه اتضح بأن أغلبية المستفيدين ليسوا من البلدية مما أثار احتجاج تجار الحي، وتسبب في تأخر فتحة أمام المواطنين.
وفي حديثنا مع رئيس لجنة التجار ” حسن نوفل ” أكدا لنا هذا الأخير بأن التجار اصطدموا من حالة المحلات التجارية التي تم توزيعها من قبل المصالح المحلية، حيث تنعدم بها شبكتا الكهرباء والماء ناهيك عن مشاكل أخرى عطلت استئنافهم للنشاط التجاري. وأشار نوفل ” إلى أن مجمل المشاكل التي أعاقت التجار عن التحاقهم بنشاطهم رغم الحاجة الماسة إلى استئناف أعمالهم المتوقفة منذ فترة حيث يتمثل في غياب الكهرباء والماء وغياب الإنارة العمومية، مما جعلهم يطالبون بالتدخل الفوري من المسؤولين القائمين على المشروع، للنظر لمعاناتهم، لاسيما أنهم ملزمون بدفع مبلغ حوالي 6 آلاف دينار، كتكلفة كراء المحل وهو المبلغ الذي اعتبروه صعب التسديد في ظل الدخل الضعيف.
كما أضاف ذات المتحدث بأن التجار ملزمون بتهيئة محلاتهم من مجهودهم الخاصة، موضحين أن مجمل هذه المشاكل وقفت حائلا أمام أية محاولة لمعاودة العمل من جديد، خاصة مع تدهور الطريق بجانب المحلات، حيث وبمجرد تساقط الأمطار يصبح التنقل إلى محلاتهم ضربا من الخيال بسبب الوضعية الكارثية التي تؤول إليها طرقاتهم سواء داخل السوق أو خارجها دون الحديث عن وضعية قنوات الصرف الصحي التي أرقت يومياتهم.
وأكد هؤلاء على ضرورة استجابة المصالح المحلية لمطالبهم المرفوعة والمتعلقة أساسا بالتهيئة الشاملة لمحلاتهم التي تحتضنها السوق المغطاة بذات الحي والتي تم الإعلان عن إعادة افتتاحها قبل أسابيع، كونها المسؤولة عن توفير كل الضروريات قبل تسليم المحلات لأصحابها، الذين كانوا يأملون بالتمتع بأريحية العمل عند مباشرة فيها، ليجدوا أنفسهم حاليا، عالقين بين دفع الإيجار أو تهيئة تلك المحلات من جديد، كونها حاليا هيكلا دون روح، وهو ما لا يستجيب لانشغالات سكان المنطقة.
وما زاد الطين بلة هو غياب الأمن حيث لا يتوفر السوق على مكان مخصص الأعوان الأمن الذين يضطرون للمبيت في المحلات الشاغرة ، ناهيك عن وجود الشجرة فوق السوق تهدد حياة التجار في أي لحظة.
و أعترض التجار على لسان رئيس للجنة على قرار ولاية الجزائر القاضي بتجريدهم من محلاتهم في حالة بقيت مغلقة مما جعلهم يتساءلون عن كيفية مزاولتهم لعملهم في ظل غياب ادني شروط العمل.
هذا وأمام هذه المعاناة طالب تجار حي فايزي من خلال منبرنا تدخل السلطات المعينة وعلى رأسها المسؤول الأول للولاية عبد القادر زوخ بالتدخل الفوري والنظر إلى انشغالاتهم كونهم بحاجة الى ممارسة عملهم.
فلة سلطاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super