جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشفت التنسيقية الوطنية للأطباء المقيمين، شبح التصحر الطبي يهدد المستشفيات الجزائرية الأيام القادمة وهذا بعد انتهاء فترة الخدمة المدنية الأيام القادمة وهو ما يقابله فراغ المناصب تزامنا وإضراب المقيمين منذ 7 أشهر،هذا وأكد المضربين أنهم طلبوا من وزيري الصحة والتعليم العالي فتح أبواب الحوار وهو ما تم رفضه لأسباب مجهولة.
إتهم الأطباء المقيمون وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمحاولة كسر إضرابهم من خلال رفض الحوار معهم طوال فترة الإضراب،وأعلن المقيمون، يوم الأمس الأحد، خلال ندوة صحفية عقدوها بالعاصمة، عن رفضهم الدخول إلى الدورة الاستدراكية لإمتحان نهاية التخصص،التي دعت إليها وزارة حجار، معتبرين أنها وسيلة اهتدت إليها مصالح حجار لشق صفوفهم، فيما أكدو بأنهم سيشرعون في جمعيات عامة عبر كليات الطب للتصويت حول رفض هذا القرار،وأوضحت التنسيقية بأن الامتحان مخالف للقانون، الذي يشترط أن يعلن عنه قبل شهر من تاريخ إجرائه، كما فرض عليهم إعادة التسجيل رغم أنهم مسجلين منذ أشهر، مع إمضاء على التعهد بعدم الإضراب والذي اعتبروه محاولة لكسر إضرابهم الذي فاق السبعة أشهر.
وفيما يخص الحوار مع الوزارة الصحة فأكد المقيمون أنهم لم يتلقوا أي دعوة للحوار ،مؤكدين أنهم راسلوا حسبلاوي مرات عديدة لكن دون رد.
كما طالب المقيمون من وزارة الصحة الإفصاح عن نتائج الاجتماع الأخير الذي تم بين الوزير الأول أحمد أويحيى، ووزيري الصحة و التعليم العالي،من جهة أخرى، أكد الأطباء المقيمون أنهم في انتظار رد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على الرسالة التي رفعوها له قبل مدة مجددين مطالبهم فيها بتدخله الفوري على اعتبار أنه القاضي الأول للبلاد.
وللإشارة برمجت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي دورة استدراكية للأطباء المقيمين في السنة النهائية لاجتياز امتحان نهاية التخصص في الفترة ما بين الفاتح و19 جويلية المقبل، وهذا بعد مقاطعة المقيمين للدورة العادية للامتحان التي تزامنت والحركة الاحتجاجية التي شنوها منذ بداية شهر نوفمبر الماضي،وهذا رغم أن الطلبة لم يتلقوا ولا درس واحد طيلة الـ7 أشهر من الإضراب،ويأتي قرار وزارة حجار بتنظيم دورة استدراكية لامتحانات نهاية التخصص في وقت رفض الأطباء المقيمون تجميد الإضراب والرجوع لضمان المناوبات الليلية بعدما لم يتلقوا أي دعوة رسمية لا من قبل وزير الصحة مختار حسبلاوي ولا وزير التعليم العالي الطاهر حجار للجلوس إلى طاولة الحوار، وهو ما أخرجهم منذ أيام في احتجاجات ومسيرات جهوية بعدد من الولايات على غرار تيزي وزو وعنابة وسيدي بلعباس وتلمسان.
رزاقي.جميلة