يلتقي رئيس السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات اليوم، مجموعة من الأحزاب السياسية الراغبة في دخول معترك المحليات المقبلة المزمع تنظيمها في الـ 27 نوفمبر القادم، وينتظر أن يتمحور اللقاء التحضيري حول مطالب الأحزاب السياسية وإنشغالاتها سيما تعلق بعملية جمع التوقيعات وكل ما ترى أنه يعيق العملية الإنتخابية.
ويأتي اللقاء ضمن مسعى التنسيق المستمر وتبادل الرؤى بين السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات والفاعلين السياسيين، تحسبا للإنتخابات المحلية التي سيتم إجراؤها في الـ 27 نوفمبر القادم، وأكد بيان لسلطة الإنتخابات – تحوزه الجزائر- أنه” بمناسبة إنتخابات المجلس الشعبية البلدثية والولائية ليوم 27 نوفمبر 2021 وردا على طلب مبادرة اللجنة المشتركة للأحزاب التي تضم كل من حركة مجتمع السلم، حزب الفجر الجديد، جيل جديد، وحزب صوت الشعب، وحزب طلائع الحريات، وحركة البناء الوطني، وجبهة العدالة والتنمية”، بالإضافة إلى كل من” حزب الحرية والعدالة وحركة النهضة، وجبهة المستقبل، وجبهة الحكم الراشد، وجبهة الجزائر الجديدة، وجبهة النضال الوطني، والجبهة الوطنية الجزائرية”.
وتابع البيان:”تقرر دعوة ممثلي هؤلاء- ممثلي الأحزاب السياسية- للمشاركة في الاجتماع التحضيري المزمع عقده بمقر السلطة المستقلة يوم الأحد 19 سبتمبر 2021 على الساعة الحادية عشر صباحا”، وذلك من أجل دراسة جملة الانشغالات المطروحة في إطار المنهج التشاوري والإثراء الإيجابي الذي اعتمد بين السلطة المستقلة والأحزاب السياسية.
وتطالب الأحزاب الـ14 بالنظر لمطالبهم وبإزالة العوائق التي يواجهونها والتي يأتي على رأسها عملية جمع التوقيعات، كما تتعلق المطالب بالمادة 200 والتي تدعو الأخيرة -الأحزاب السياسية- إلى إعادة النظر فيها.
وسارعت الأحزاب السياسية لإعلان موقفها من المحليات المقبلة، حيث أبدت العديد من التشكيلات السياسية نيتها في دخول المعترك الإنتخابي، ما يؤكد أن السباق سيشهد منافسة قوية بين الأحزاب السياسية وحتى القوائم الحرة.
ومن جانبه أكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات، محمد شرفي، أن المطالب التي ستطرحها الأحزاب السياسية وتكون من إختصاص السلطة سيتم النظر فيها، وقال إن الدور المنوذ بسلطة الإنتخابات يكمن في ضمان سيرورة الاقتراع في ظروف حسنة بالنسبة لك المتنافسين والناخبين على حد سواء.
خديجة قدوار