السبت , مايو 18 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاقتصاد / الأمين الوطني بالإتحاد العام للفلاحين الجزائريين، خلف الله مشري::
“شُح الأمطار في جانفي وفيفري وراء ارتفاع أسعار الخضر والفواكه”

الأمين الوطني بالإتحاد العام للفلاحين الجزائريين، خلف الله مشري::
“شُح الأمطار في جانفي وفيفري وراء ارتفاع أسعار الخضر والفواكه”

أرجع الأمين الوطني بالإتحاد العام للفلاحين الجزائريين، خلف الله مشري أسباب ارتفاع أسعار الخضر والفواكه، لاسيما البطاطا إلى شح الأمطار خلال شهري جانفي وفيفري، مما أثر على الإنتاج إلى جانب ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج وعوامله، وكشف عن سقي 200 ألف هكتار من المساحات الخاصة بالحبوب، وعبّر عن أمله في بلوغ 400 ألف هكتار ضمن برنامج 2020 / 2024.
وأوضح خلف الله مشري، أمس، في تصريح للإذاعة الوطنية أن أسباب ارتفاع أسعار الخضر والفواكة لاسيما البطاطا تعود إلى شح الأمطار خلال شهري جانفي وفيفري، مما أثر على الإنتاج إلى جانب ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج وعوامله على غرار البذور والأسمدة والنقل التي تضاعفت تكاليفها بنسب قد تصل إلى 200 بالمائة، كما أثار المتحدث مشكل ضبط أسواق الجملة التي تشهد سوء تنظيم، ودعا إلى تنظيم فعلي لهذه الأسواق وكذا إعادة النظر في سلسلة التوزيع.
ولتطوير شعبة الحليب، قال الأمين الوطني إنها “لن تتأتى إلا بتشجيع الفلاحين للاستثمار في هذا المجال بتوفير مساحات مسقية وتوفير الأعلاف لتطويرها بالشكل الأمثل”، مبرزا المؤهلات التي تتوفرها ولايات الطارف وسوق أهراس والمسيلة لتطوير هذه الشعبة.
من جانب آخر، كشف خلف الله مشري عن سقي 200 ألف هكتار من المساحات الخاصة بالحبوب، في إطار سياسة الدولة الرامية إلى تطوير الزراعات الإستراتيجية، مؤكدا السعي إلى بلوغ مليون هكتار، وعبر عن أمله في “بلوغ 400 ألف هكتار ضمن برنامج 2020 / 2024 ولما لا مليون هكتار من المساحات المسقية الجديدة إذا ما تحققت مرافقة حقيقية للفلاحين”.
هذا و رحب الأمين الوطني بالإتحاد العام للفلاحين الجزائريين بالإجراءات التحفيزية المتخذة من طرف السلطات العليا للبلاد مؤخرا من أجل تنمية القطاع الفلاحي بالجزائر، وشدد على ضرورة حماية الأراضي الزراعية لتطبيق هذه الإستراتجية إلى جانب تطوير المسار التقني خاصة في مجال زراعة الحبوب، وأكد أن الإجراءات التحفيزية التي أقرتها السلطات العليا للبلاد كفيلة بتنمية القطاع الفلاحي وكذا تحقيق الأمن الغذائي.
وأوضح في هذا الصدد قائلا: “لدينا كل الإمكانيات لتحقيق اكتفاء ذاتي في الحليب والمواد الإستراتيجية، لكن ما ينقصنا هو المرافقة التقنية وإدخال التقنيات الحديثة إلى جانب الدعم المالي”، وأضاف أن “تحقيق الأمن الغذائي والحفاظ على سيادتنا الوطنية مسؤولية يشترك فيها الجميع وليست مسؤولية قطاع الفلاحة فحسب، مؤكدا “استعداد الفلاحين لرفع هذه التحديات مثلما كسبوا رهان توفير المنتجات للمواطنين خلال جائحة كورونا”.
وفي رده على سؤال حول حماية الأراضي الفلاحية في إطار توجه الدولة نحو تنمية وتطوير الزراعات الإستراتيجية، أوضح المتحدث أن الترسانة القانونية لحماية الأراضي الزراعية ثرية خصوصا بعد دسترتها، وتأسف عن عدم تطبيقها على أرض الواقع، واستعرض المشاكل والنزاعات التي يعاني منها بعض الفلاحين مع الهيئات المحلية بسبب انجاز المشاريع السكنية.
إلى ذلك شدد المتحدث، على ضرورة توافق الرؤية حول حماية الأراضي الزراعية، وأشار إلى أراضي سهل متيجة بشمال البلاد التي تتعرض إلى انتهاكات واسعة، مما أثر بشكل كبير على زراعة وإنتاج الحوامض.
رزيقة. خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super