كشف وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، يوسف شرفة عن حصيلة المستفيدين من منحة البطالة، والتي بلغت أزيد من مليون مستفيد من هذه المنحة.
وأوضح الوزير، أول أمس، خلال إشرافه على إحياء اليوم العالمي للسلامة والصحة في العمل، رفقة وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، بحضور الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، سليم لباطشة، أنه تم إحصاء إلى غاية اليوم، أزيد من مليون مستفيد من منحة البطالة مع توزيع أكثر من 78 ألف بطاقة الشفاء على المستفيدين، مؤكدا أن عملية التوزيع “لازالت مستمرة”.
وبخصوص الإدماج المهني، أكد شرفة أنه من بين 400 ألف معني، تم إدماج ما يفوق 70 بالمائة.
من جانب آخر، شدد شرفة على أهمية تعزيز ثقافة الوقاية في مجال السلامة والصحة المهنية، وذلك بإشراك كل الفاعلين في هذا المجال، وقال إن “وجود نظام قوي للسلامة والصحة المهنية ينطوي على مشاركة جميع الأطراف ذات الصلة” على المستوى الوطني، وهو أمر –مثلما قال– “بالغ الأهمية لحماية بيئة العمل والحفاظ على سلامة وصحة العمال”.
وثمن الوزير بالمناسبة “الجهود المبذولة من قبل جميع الأطراف الفاعلة في عالم الشغل، لاسيما ممثلي العمال وأصحاب العمل والهيئات المتخصصة والجمعيات حول تبادل الخبرات والمعارف قصد تحسين علاقات وظروف العمل وضمان رفاهية العمال”.
وأشار إلى أن وزارة العمل “وضعت كل النظم والتشريعات ذات الصلة تحت تصرف الشركاء الاجتماعيين دون استثناء وعززت الأجهزة الرقابية والإرشادية لضمان حسن تنفيذها والتقيد بها”.
بدوره، قال وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد إنه من حيث التكفل بالأمراض المهنية وحوادث العمل، فإن قطاعه يركز على “تعزيز الإمكانيات التي تسمح بمعالجة الإصابات والتخفيف من نسبة الوفيات الناجمة عن التعرض لمختلف المخاطر المهنية”، وأضاف أن القطاع “يحرص على بذل الجهود للتخفيف من آثار الأمراض والحوادث المهنية التي تثقل كاهل ميزانية الدولة”.
وأكد بن بوزيد أن القانون المتعلق بالصحة تناول “جوانب مهمة تتعلق بحماية العامل”، وأشار على وجه التحديد إلى التدابير الوقائية في الوسط المهني.
من جانبه، اعتبر الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين أن إحياء هذا اليوم هو مناسبة لتقييم الوضعية في مجال الصحة والسلامة في العمل، سيما حول “الجهاز التشريعي الساري المفعول ومدى تطبيقه في الميدان”.
رزيقة. خ