ندد حزب طلائع الحريات بما ساماها” التضييق الإداري والقضائي الذي تتعرض له الجمعيات التي ترفض إعلان الولاء للنظام السياسي القائم ، وكذا” الاعتداءات المتتالية على حقوق وحريات المواطنين، خاصة الحق في التظاهر السلمي، والحق في التنظيم في إطار الجمعيات، والحق النقابي”
و قال الحزب، أمس، في بيان لمكتبه السياسي، إن إرادة السلطة السياسية واضحة و مؤكدة في تقليص النشاط الجمعوي وترويض الجمعيات وخنق الحركة الجمعوية والديناميكيات الاجتماعية التي لا تضع نفسها ضمن أجندة النظام، و اعتبر إن رفض استقبال ملفات مطابقة الجمعيات مع القانون الجديد لأسباب واهية، أو عدم تسليم وصل استلام ملفاتها، يبقي هذه الجمعيات في حالة ترقب و يجعل العديد منها تتعرض للتهديد بالمنع من النشاط وتشميع مقراتها،و ندد المكتب السياسي، بالتهديدات والقصاص اللذين يتعرض لهما كل من يتبنى ويدافع عن حقوق الإنسان خاصة المحامين منهم، وتساءل عن اللجوء المفرط و المتزايد لحالات المنع من مغادرة التراب الوطني و التمديد غير القانوني أحيانا اللذين يتعرض لهما بعض المواطنين و ذلك دون أي قرار من القضاء، معتبرا أن هذا الوضع” خرق واضح للدستور و لقوانين الجمهورية”، و انتقد ما اسماه”التجاوزات التي رافقت معالجة مسألة الإقامة غير الشرعية لمهاجري البلدان المجاورة” ، وألح على ضرورة احترام كرامتهم طبقا لقيم الإنسانية والأخوة الإفريقية وحسن الجوار.
وفي الشق الاقتصادي، قال الحزب انه في ظل غياب إستراتيجية ناجعة لمواجهة الأزمة فإن الوضعية الاقتصادية تستمر في التدهور كما تؤكده كل المؤشرات الأساسية الموضوعية و الجادة للاقتصاد الوطني، منتقدا” التصريحات المتناقضة لأعضاء الحكومة المكلفين بالقطاع الاقتصادي، سواء تعلق الأمر بالمالية العمومية أو بالتجارة الخارجية أو بتركيب السيارات أو بمسألة دعم الأسعار”.
وفيما تعلق بالجبهة الاجتماعية، يرى الحزب أن تواصل الحركات الاجتماعية ناتجة عن غياب الإرادة السياسية للسلطات العمومية للعناية بالانشغالات الاجتماعية والمهنية لمختلف الفئات الاجتماعية من المواطنين.
رزيقة.خ
الرئيسية / الوطني / قال إن تواصل الاحتجاجات سببه غياب إرادة لتسوية المشاكل العالقة:
طلائع الحريات يندد بـ “التضييق الإداري والقضائي” على الجمعيات
طلائع الحريات يندد بـ “التضييق الإداري والقضائي” على الجمعيات