عاد وزير السكن و العمران و المدينة عبد الواحد طمار على قطاع السكن لمشكل التأخير في إنجاز السكنات سيما صيغتي ” السوسيال” والتساهمي كاشفا بلغة الأرقام عن تسجيل تأخر في 46 ولاية بأزيد من 16 ألف وحدة سكنية الأمر الذي دفعه للقول على أن الوزارة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه المتقاعسين و الذين سيجعلون الوزارة في موقف محرج مع المواطنين أصحاب السكنات و التي إنتظروها لسنوات عدة ليصدموا مرة أخرى مع سياسة الوعود بتسليم سكناتهم قريبا دون آجال محددة
و قال طمار خلال إشرافه أمس على تسليم الاعتماد ل 122 مرقي عقاري :” سياسة قريبا و طور الإنجاز انتهت في قطاع السكن و لا أعذار بعد اليوم الدولة أدت واجبها وسددت الديون و خصصت أغلفة مالية كبيرة و ينبغي أن نكون شركات الإنجاز في مستوى التحدي و إلا اللجوء لأقصر الطرق و التي لا تحبذها الوزارة غير أن المرحلة المقبلة ستكون فيها صرامة أكبر واستكمال سياسة الإنذار والإعذار و بعدها فسخ العقود بصفة نهائية ” وتابع :” القطاع يعمل على معالجة العراقيل المسجلة لإعادة إطلاق المشاريع المتأخرة و سجلنا على ما يقارب 270 مرقي عقاري مخل بالتزاماته و إحصاء 344 ورشة متوقفة “.
وأضاف في السياق ذاته:” 270 مرقي عقاري أخل بإلتزماته و تسبب في تأخير 16436 ألف وحدة سكنية و أسباب التأخير تعود إلى تحويل أموال المكتتبين لمشاريع أخرى” وواصل الوزير في تبريراته لتأخير إنجاز أكثر من 16 ألف وحدة سكنية لنزاعات على مستوى العدالة بين المرقيين العقارين و أصحاب السكنات و قال:” ومن بين الأسباب أيضا التماطل في إبرام عقود البيع حسب المخططات واستثمار أموال المكتتبين في مشاريع أخرى إلى جانب هجر الورشات ودخول المكتتبين في نزاعات شائكة مع المرقين سيما في ظل تسجيل عديد القضايا في أروقة العدالة ومشاكل أخرى خاصة بتصفية العقار.” كما أعطى الوزير توصيات للجنة الولائية لاستخلاف المرقين العقاريين غير القادرين على الانجاز و الذين يتوقف الانجاز بورشاتهم، وتخفيف الإجراءات الإدارية أمام المرقين المشرفين على الانجاز.
7 آلاف مرقٍ عقاري سيشرفون على إنجاز سكنات lpa
ولم يكشف طمارعن تاريخ محدد للإنطلاق في التسجيلات في صيغة الترقوي المدعم lpa ليحسم الجدل و التضارب في التواريخ بين من يقول إنها ستنطلق يوم 14 فيفري المقبل وآخرون ب14 مارس مكتفيا بالتذكيرأنه سيتم توجيه تعليمات لولاة الجمهورية والمتضمنة لحصة كل ولاية بعد التوقيع على المرسوم المتعلق وأكد طمارعلى أن الوزارة إتخذت إجراءات جديدة في إطار صيغة السكن الترقوي المدعم ومنحت امتيازات للمرقين لتشجيعهم على الانجاز بهدف تمكينهم من تحقيق الربح المادي الذي سيسمح لهم بتخطي مشاكلهم المالية التي تعيق في بعض الأحيان متابعة المشاريع وتتعلق هذه الإجراءات بتأمين تمويل المشاريع بقيمة منتظمة من خلال رصد كل الموارد المالية عبر الصندوق الوطني للسكن، بحيث سيتم تسديد مستحقات المقاولات عبر مراحل وحسب نسب تقدم المشروع وهي العملية التي ستتم هذه العملية تحت رقابة الصندوق الوطني للسكن وصندوق الضمان و الكفالة المتبادلة للترقية العقارية و أوضح الوزير انه يتم حاليا إعداد توصية بهذا الخصوص بين وزارة المالية و وزارة السكني سيتم التوقيع عليها خلال الأسابيع المقبلة وأضاف أنه يحق إنه يحق لمدير السكن تغيير المستفيد من LPA في تخليه عن سكنه في أجل أقصاه 10 أيام بدلا من المرقي و أن للمواطن حق الدفع أكثر والحصول على تحسينات أكثر بالشقة في إطار الاتفاق يتم بين المواطن المرقي ومدير السكن و فند طمارفي سياق آخر احتمال توقف المشاريع السكنية واصفا الأمر بالاحتمال الغير وارد سيما و أنه تم إتخاذ إجراءات صارمة والمستفيد يمر إجباريا على صندوق الوطني لدعم السكن كاشفا عن عملية اختيار 7000 مرقي عقاري سيشرفون على إنجاز 70 ألف وحدة سكن ترقوي مدعم .
أكثر من 3500 مرقٍ عقاري مهدد بفسخ الإعتماد إذا لم يسجل صندوق الضمان والكفاءة المتبادلة
ودعا طمار المقاولين المتخلفين عن التسجيل ضمن صندوق الضمان والكفاءة المتبادلة في الترقية العقارية إلى تسجيل أنفسهم خلال الثلاثي الأول من 2018 سيما مع إحصاء 3508 مرقي غير مسجل تمت دعوتهم لتسجيل أنفسهم خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية مشددا على أن أي تخلف عن الأجراء سينتج عنه فسخ اعتمادات المرقي غير المسجل.
و كشف بلغة الأرقام إيداع أزيد من 9400 ملف من طرف المرقين العقاريين للحصول على الاعتماد على مستوى وزارة السكن والعمران والمدينة منهم 5240 مسجلين ضمن صندوق الضمان والكفاءة المتبادلة في الترقية العقارية إلى جانب 5240 مرقي عقاري مسجلين ضمن صندوق الضمان والكفاءة المتبادلة في الترقية العقارية من بين الـ 7000 الحائزين على الاعتماد، أي بنسبة بلغت 63% ومن بين أزيد من 9400 ملف يوجد أزيد من 8700 ملف حيز الدراسة ما نسبته 93 % وتحصل 3864 ملف على الموافقة و رفض 337 ملف.
وسيتم خلال الثلاثي الأول إعداد البطاقيات الثلاث للمرقين العقاريين ومكاتب الدراسات ومؤسسات الإنجاز لمعرفة كفاءة وإمكانيات كل مرقي.
زينب بن عزوز