جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
باشرت وكالة عدل أمس بإستدعاء مكتتبي العاصمة لسحب مقررات التخصيص لموقع سيدي عبد الله حسبما أفاد به بيان للوكالة.
وتعني العملية مكتتبي برنامج البيع بالإيجار لولاية الجزائر العاصمة (موقع سيدي عبد الله) المعنيين بمقررات التخصيص بحيث بإمكانهم تحميلها من الموقع الإلكتروني ابتداء من أمس.
وفي ظل مطالبة المكتتبين بسكناتهم التي اكتتبوا للحصول عليها منذ سنة 2013 ، تؤكد الوكالة لمكتتبي 36 ولاية المعنية بهذه العملية، أنهم مبرمجين بصفة تدريجية إلى غاية تمكينهم من الحصول على مقرراتهم.
فيفري الماضي أنه سيتم استدعاء المكتتبين تدريجيا عند جاهزية مشاريعهم، أين أشار في هذا الإطار إلى إشكالات نقص العقار بالعاصمة والذي يكبح إنجاز هذه المشاريع.
وقال الوزير إن القطاع يعمل على استغلال المساحات من الأراضي التي كانت تحتلها البيوت القصديرية لإنجاز برامج عدل.
وشرعت الوكالة أواخر فبراير في استدعاء 120 ألف مكتتب لاستلام قرارات التخصيص عبر 36 ولاية منهم 32 ألف مكتتب من العاصمة .
وحسب الوزير فإن السكنات التي تم تخصيصها بلغت حاليا أزيد من 70 بالمائة من الإنجاز ، بحيث تم إعطاء تعليمات للوكالة بفتح الموقع .
وحسب الوزير تشمل صيغة عدل نحو 560 ألف وحدة سكنية للانجاز ، استفاد منها حتى الآن 128 ألف مكتتب.
للإشارة ، فقد احتج العديد من مكتتبي عدل 2 الموجهين نحو موقع سيدي سرحان ببوينان في البليدة أمام مقر الوكالة بسعيد حمدين، تعبيرا منهم عن رفضهم للموقع المتواجد بأعالي البلدية بنحو 5 كيلومترات والذي اعتبروه بعيدا ومعزولا وغير ملائم لسكان العاصمة سواء في النقل وانعدام الخدمات وحتى المرافق العمومية.
المحتجون الذين تجمهروا في عز المخاوف التي تهدد العالم بسبب انتشار فيروس كورونا، ضاربين كل تلك الهواجس التي تهدد بالإصابة عرض الحائط سوى لأجل التعبير عن رفضهم أن تبنى سكناتهم بمنطقة معزولة كموقع سيدي سرحان ببوينان والذي يعتبر -حسبهم غير لائق خاصة لمكتتبي العاصمة سواء تعلق الأمر ببعد المنطقة عن مقر عملهم أو حتى لموقعها المعزول البعيد عن المدينة ورفع هؤلاء بالمناسبة شعارات تقول”لا للتهجير لا للمناطق النائية.. سكنات ببوينان باطل وما نديهاش.. نقطن بالعاصمة ونرفض تغيير الولاية.. سيدي سرحان غير قابل للإسكان”، كلها شعارات وأخرى حملها المحتجون بل وألصقت على جدران مدخل مقر الوكالة علها تجد آذانا صاغية، يحدث هذا أمام تواجد عدد معتبر من المحتجين الذي ضربوا كل المخاوف المتعلقة بانتشار فيروس كورونا نتيجة الاختلاط والتجمعات عرض الحائط في سبيل مستقبل سكناتهم التي أرادوها أن تكون في حدود بلديات العاصمة ومنح موقع سيدي سرحان لمكتتبي ولاية البليدة.