جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
لاتزال لعنة الإنشقاقات والإستقالات تطال الحركة الشعبية الجزائرية و التي لم تستفق بعد على نزيف التي طال الحزب على مستوى العاصمة لتتسع الرقعة وتنتقل العدوى إلى ولايات أخرى ليوضع الحزب في ورطة حقيقية على بعد أشهرقليلة من المحليات .
أعلن النائب البرلماني ومنسق مكتب ولاية قالمة لحزب الحركة الشعبية الجزائرية نزيه بن رمضان أمس إستقالته من الحزب مطلقا وابلا من الإتهامات على رئيسها عمارة بن يونس عمارة بن بوصفه بالديكتاتور والفاسد وبالخائن لثقة الرئيس يونس بالفساد لينتقل التصدع إلى الكتلة البرلمانية وسط ترجيح إمكانية إنشاء كتلة موازية لها .
وأضاف بن رمضان خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس إطارات ومناضلي الحزب في ولاية قالمة أن أسباب استقالته من الأمبيا مردها جملة الإختلالات التي يتخبط فيها الحزب من عدم احترام القانون الأساسي للحزب والإنحراف عن المبادئ التي تأسس عليها الحزب إلى جانب تحويل الحزب لمملكة عائلية و التي أبانت عنها القرارات الانفرادية المتخذة من طرف شقيق رئيس الحزب ايدير بن يونس والخاصة بترشيحات المناضلين للتشريعيات و التي كان لمنطق الشكارة حضور فيها
وعرج النائب المستقيل لقضية وزير السياحة المقال مسعود بن عقون المقال من منصبه بعد 48 ساعة من تعيينه بالتأكيد على أن بن يونس إختار بن عقون و رشحه لمنصب الوزير دون العودة لمؤسسات الحزب و الأخذ برأيها واقتصر الأمر على بعض الشخصيات القربة منه ضاربا بعرض الحائط كافة الأسس الديمقراطية و أسلوب الحوار الذي التزم المؤسسون والمنخرطون بالحزب بضرورة إحترامه و قال : بن يونس لم يحس اختيار وزير السياحة واستشار أشخاص “مصلحيين” في الحزب و في دائرة مغلقة” وتابع :”بن يونس الذي تقلد 5 حقائب وزارية خان ثقة الرئيس بتقديم وزير عديم الكفاءة في الوقت الذي يتوفر فيه الحزب على عديد الكفاءات “.
ومن جهة أخرى، أوضح المنسق المستقيل من مكتب العاصمة للحركة الشعبية عبد الحكيم بطاش الذي كان حاضرا خلال الندوة الصحفية المنعقدة في مكتب الأمبيا بولاية قالمة أن ما يشهده حزب عمارة بن يونس عبارة عن نزيف وطني يهدد وحدة الحزب، مشيرا الى استقالة أغلب مناضلي الحزب في ولاية قالمة أحسن رد على بن يونس وحاشيته.
زينب بن عزوز