شارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطّاف، أمس ، بمقر الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، في افتتاح أشغال الدورة العادية الـ44 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي.
وحسب بيان للوزارة، تندرج هذه الأشغال في إطار التحضير لانعقاد الدورة العادية الـ37 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي المقررة يومي 17 و18 فيفري 2024 تحت شعار “تعليم إفريقيا متكيفة مع القرن الواحد والعشرين”.
وقد سلطت الكلمات الافتتاحية لدورة المجلس التنفيذي الضوء على العديد من المسائل المدرجة على جدول الأعمال والمرتبطة بتعزيز السلم والاستقرار ودعم التنمية والاندماج والتكامل بالقارة الإفريقية ومنها دعم وترقية التعليم، وتفعيل منطقة التجارة الحرة القارية، ومسار الإصلاح المؤسساتي لأجهزة الاتحاد الإفريقي، وتفعيل صندوق السلم، ومكافحة الإرهاب وانضمام الاتحاد الإفريقي إلى مجموعة العشرين، واستراتيجية الشراكات مع الدول والتكتلات الأخرى.
عطاف يجري بأديس أبابا محادثات ثنائية مع نظيره الموريتاني
كما أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، بأديس أبابا، محادثات ثنائية مع نظيره الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوك، وذلك قبيل انطلاق أشغال الدورة العادية ال44 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، حسب ما جاء في بيان للوزارة.
وأفاد البيان أنه بهذه المناسبة، تشاور الطرفان حول “عديد المواضيع المدرجة على جدول أعمال المجلس، مع التركيز بصفة خاصة على التنسيق البيني تجسيدا للتوجيهات التي تمخضت عن الاتصالات المباشرة بين قائدي البلدين الشقيقين، الرئيس عبد المجيد تبون وأخيه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، لا سيما الاتصال الهاتفي الذي جمعهما منذ يومين”.
فلة. س