يواصل سوء الطالع، ملاحقة الدولي الجزائري يوسف عطّال، بعدما تعرّض أمس لإصابة جديدة خلال مباراة فريقه نيس أمام باريس سان جيرمان، ضمن الجولة الرابعة من دوري الدرجة الأولى الفرنسي “الليغ1″، وهو ما قد يجبره على الغياب لفترة طويلة عن الميادين. وتجددت أمس، معاناة نجم “الخضر” يوسف عطّال، بعدما تلقى إصابة قوية على مستوى عضلة الفخذ، خلال مباراة “البياسجي” التي خرسها نيس بثلاثية نظيفة، ففي الدقيقة 64، حاول عطال إيقاف هجمة للاعب باريس سان جيرمان، كيليان مبابي، إلا أنه سقط على أرض الملعب، متأثرا بآلام شديدة في الفخذ، ولم تمر أكثر من دقيقة، حتى غادر الدولي الجزائري أرض الملعب، متوجها إلى غرف تغيير الملابس برفقة طبيب الفريق، لإجراء الفحوصات اللازمة، حيث سيكون معرضا لشبح الغياب لفترة طويلة عن الملاعب، وهو العائد حديثا للمنافسة إثر غيابه الموسم الماضي عن الميادين بسبب إصابة قوية وخضوعه لعملية جراحية على مستوى الركبة أبعدته لأكثر من خمسة أشهر عن المستطيل الأخضر، حيث كان أول لقاء يخوضه بطل إفريقيا هذا الموسم مع نيس، أمام مونبولييه، ضمن الجولة الثالثة من “الليغ1”. ومن المنتظر أن يخضع صاحب الـ 24 سنة، اليوم الاثنين، لفحوصات طبية معمقة للكشف عن مدى خطورة إصابته، والمدة التي يحتاجها للعودة للمشاركة رفقة فريقه، فضلا على تواجده في تربص المنتخب الوطني المقرر ما يبن الفترة 05 و13 أكتوبر المقبل في أوروبا، ضمن التحضير لتصفيات كأس أمم إفريقيا 2022 بالكاميرون.
عادل.ب