السبت , نوفمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / لجعل الجزائر وجهة للطلبة الدوليين:
عقد لقاء مع 24 سفارة وتمثيليات ديبلوماسية جزائرية بمختلف عواصم العالم للترويج لمشروع “أدرس بالجزائر”

لجعل الجزائر وجهة للطلبة الدوليين:
عقد لقاء مع 24 سفارة وتمثيليات ديبلوماسية جزائرية بمختلف عواصم العالم للترويج لمشروع “أدرس بالجزائر”

في إطار مساعي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، للترويج لمشروع “أدرس بالجزائر” قصد جعل الجزائر وجهة للطلبة الدوليين، تم عقد لقاء بين مدير التعاون والتبادل الدولي وإطارات المديرية بـ 24 سفارة وتمثيليات ديبلوماسية جزائرية بمختلف عواصم العالم بتقنية التحاور عن بعد.
وأورد، الوزير، في منشور له عبر صفحته “الفايسبوك” أول أمس: “في سابقة الأولى من نوعها، لقاء بين مدير التعاون والتبادل الدولي وإطارات المديرية بأربعة وعشرين “24” سفارة وتمثيليات ديبلوماسية جزائرية بمختلف عواصم العالم، بتقنية التحاور عن بعد، للترويج لمشروع أدرس بالجزائر، لجعل من الجزائر الوجهة الأولى للطلبة الدوليين”.
وأضاف الوزير، في المنشور ذاته، بأن مشاركة التمثيليات الديبلوماسية بمختلف العواصم الدولية في هذا اللقاء، يعكس الحرص الشديد للدبلوماسيين الجزائريين للإسهام في التوجه والرؤية الجديدة لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، لتتبوأ مكانة مرموقة من بين الجامعات الدولية الكبرى ،وإستقطاب العديد من الطلبة الدوليين.
وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري قد أشرف يوم 22 ديسمبر 2022 على إعطاء إشارة إطلاق وسم “أدرس بالجزائر”، وهو الوسم الذي تم استحداثه لمرافقة الطلبة الدوليين، بمؤسسات التعليم العالي الجزائرية.
ويهدف استحداث هذا الوسم، إلى الرفع من منسوبية جاذبية الجامعات الجزائرية، وتعزيزها على المستوى القاري والعالمي، وهذا من أجل تحسين مرئيتها ومقروئيتها، ومن ثم ترتيبها وتصنيفها عالميا، كما ستعزز التنافسية بين مؤسسات التعليم العالي، في تحسين هياكلها البيداغوجية و تجهيزاتها ومرافقها الخدماتية، وهو ما يسمح بتوفير خدمات في المستوى، ستمكن بكل تأكيد من تحقيق مرافقة مثلى للطلبة الدوليين.
وسيساهم إطلاق هذا الوسم، حسب ما كان وزير التعليم العالي والبحث العلمي قد كشف عنه في وقت سابق ،للرفع من جودة نظام التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر بحيث اعتبره المسؤول الأول على قطاع التعليم العالي ذلك بمثابة تحدي ورهان حقيقي، يتطلب التآزر والعمل الجماعي والمتواصل لكسبه، لتحقيق جامعة الغد، جامعة مواطنة أصيلة ومنفتحة على العالم، كما أمر رئيس الجمهورية، متفاعلة مع محيطها المحلي والوطني والدولي، وشريك فعال في النهوض بالمجتمع وقيادته نحو الرقي والازدهار والرخاء الاجتماعي، ورافعة وقاطرة حقيقية للتنمية.
كما يهدف إستحداث هذا الوسم لتشجيع الجامعات الجزائرية على استخدام اللغات الأجنبية في التدريس ، وعلى وجه الخصوص اللغة الانجليزية، وهو ما ينعكس إيجابا على إعطاء صورة حقيقية لمنظومة التعليم العالي والبحث في الجزائر.
زينب. ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super