جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
طالب الاتحاد العام للطلبة الجزائريين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بإعادة النظر في الطريقة المعمول بها في المدارس التحضيرية، مقدمين مقترح إعادة دمجها في الجامعات العادية مادام بإمكان الطالب المشاركة في المسابقة بعد دراسة عامين عاديين في هذه الأخيرة.
وأعاب مسؤول التنظيم بالإتحاد العام للطلبة الجزائريين بومليط زين العابدين في تصريح لـ”الجزائر” على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي القانون المعمول به في المدارس التحضيرية سيما المتعلقة بتحويل الطالب الراسب في المسابقة التي تحدد دخوله إلى المدرسة العليا من عدمه مباشرة إلى المؤسسات الجامعية العادية على الرغم من نجاحه في العامين التي درسهم في المدارس التحضيرية، واصفين الأمر بـ”المجحف” سيما وأن هؤلاء الطلبة لا يوجهون إلى السنة الثالثة مباشرة في الجامعة العادية بل يُلزمون بدراسة السنة الثالثة مع وجوب تسديد ديونهم من السنة الثانية ، مؤكدين أنه الأمر الذي يتسبب في رسوب العديدين منهم لاستحالة التوفيق بين مواد السنة الثالثة والسنة الثانية في عام واحد بالإضافة إلى عدم منح الطالب الراسب في السنة الأولى من العامين التحضيريين فرصة ثانية في إعادة السنة مباشرة إلى الجامعة العادية ليبدأ من الصفر.
وتساءل عن الهدف من وراء فتح هذه المدارس التحضيرية إذا كان بإمكان الطالب المسجل بالجامعات العادية بعد دراسة عامين المشاركة في المسابقة ودخول المدرسة العليا، مشيرا إلى أنه كان على الوزارة ترك الطلبة يلتحقون بالجامعات بصورة عادية و فتح المجال أمامهم للدخول إلى المدرسة العليا بعد إكمال العامين لمن رغب في ذلك، مطالبين بذلك وزير التعليم العالي طاهر حجار بإعادة النظر في المدارس التحضيرية ودمجها مع الجامعات بعدها تقوم بمنح الطلبة بعد عامين دراسة الفرصة في المشاركة في المسابقة التي تساعدهم في الولوج إلى المدارس العليا.
هذا ولفت بومليط النظر إلى عدم وجود أي فارق في الراتب بين المتخرجين من الجامعات العادية والمتخرجين من المدارس العليا في الوظيف العمومي، متأسفا من الوضعية التي يعيشها القطاع سيما ما تعلق بإدخال نظام و خلق ميكانيزمات وعدم إتباعها بتنسيق مع الوظيف العمومي و مختلف الهيئات الأخرى.
كما اتهم في السياق ذاته وزارة التعليم العالي بمخالفة القانون بمنح خريجي المدارس العليا لشهادتين شهادة التخرج من هذه الأخيرة وشهادة ماستر في الوقت ذاته، قائلا: “منح شهادتي التخرج و الماستر في الوقت ذاته لخريجي المدارس العليا بـ”المخالف للقانون”.
دعوة إلى الابتعاد عن برمجة تسجيل الطلة الجدد و القدامى في وقت واحد
وأضاف ذات المتحدث في حديثه عن أهم ما وقفت عليه اللجنة المنصبة من قبل الاتحاد من أجل الوقوف ومتابعة الطلبة خلال فترة التوجيه والتسجيلات، انه من الضروري العودة إلى البرنامج القديم المتبع خلال هذه الفترة والابتعاد عن برمجة تسجيل الطلبة الجدد والطلبة القدامى في وقت متقارب لتفادي الفوضى و الضغط على المؤسسات الجامعية، سيما بالنظر للعدد الكبير للطلبة في الآونة الأخيرة، معيبا في السياق ذاته على الوزارة غياب الجدية في تحديد التواريخ بعد تأخير التسجيلات النهائية إلى غاية الـ10 سبتمبر بعد أن كانت في الـ7 منه.
وفاء مرشدي