فاز نص “الجمال الخفي للموت” للكاتب والطبيب المختص في أمراض السرطان والعلاج بالأشعة إلياس لعرافة من ولاية قالمة، بجائزة دنيا بوحلاسة للنصوص الإنسانية.
ونوّهت اللجنة بنصوص كل من: “احتراق” لعقيلة رباحي، “دنيا” لانتصار بوعيش، “توبة” لأوكفيل عبد الحكيم، “للقدر وجه آخر” لحنان بوسفية، “غادر عبد القادر ولم” لعلي لعايبي، “أحضان وقحة” لفتحية بن قادة.
وكانت قد أطلقت أسرة كفاءة للقصة القصيرة التابعة لشبكة كفاءة الثقافية، بالشراكة مع دار وهج للنشر، جائزةً وطنيةً في النصوص الإنسانية باسم الناشطة الكشفية دنيا بوحلاسة من قسنطينة التي استشهدت، في مسعى مساهمتها في إنقاذ الأطفال من ألسنة النار، خلال الحرائق التي اجتاحت ولاية الطارف.
ووصلت 54 مشاركة إلى لجنة التحكيم برئاسة الأكاديمي محمد تحريشي من جامعة بشار، وعضوية القاص جمال فوغالي من عنابة ومحمد العيد بهلولي من العلمة وحكيمة جمانة جريبيع من عين مليلة وخالد ساحلي من فرجيوة، ليتم فيما بعد اختيار نص “الجمال الخفي للموت” للكاتب إلياس لعرافة للفوز بالجائزة الكبرى.
ويكرّم الفائز إلياس لعرافة في حفلٍ خاصٍّ ّ يُقام في المكان الذّي أصيبت فيه الشّهيدة دنيا بوحلاسة، بالتّنسيق مع السّلطات المحلّيّة لولاية الطّارف، كما تتكفّل دار النّشر وهج بنشر مخطوط قصصيّ للفائز، أو إعادة نشر مجموعة قصصيّة له إذا كان يملك حقوقها، وفق عقد مباشر مع الدّار، فضلا عن حصوله على درع كفاءة في الإبداع القصصيّ وتزويد مكتبة الفائز ب50 كتابًا أدبيًا وفكريّا مجانًا. معظمها مجاميع قصصيّة.
ويشارك الفائز أيضا في إحدى الإقامات الإبداعيّة التّي تجمع كتّاب القصّة القصيرة مع مقتبسي النّصوص المسرحيّة؛ لاقتباس قصّته الفائزة مسرحيًّا. وإذا تمّ تبنّي النّصّ من إحدى الجهات، فلصاحب القصّة المقتبسة 25 % من المبلغ المخصص للنص المسرحي.
صبرينة ك