الأحد , مايو 19 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / على مقربة من الإعلان عن تاريخ انعقاد دورة اللجنة المركزية:
عودة الحديث عن مصير ولد عباس على رأس الأفلان

على مقربة من الإعلان عن تاريخ انعقاد دورة اللجنة المركزية:
عودة الحديث عن مصير ولد عباس على رأس الأفلان

بعد أن طوت محليات 23 نوفمبر أوزارها عاد الحديث عن مصير جمال ولد عباس على رأس الأمانة العامة لحزب جبهة التحرير الوطني المنتظر أن يحدد خلال دورة اللجنة المركزية المقبلة المزمع عقدها خلال الشهريين المقبلين حسب ما كشف عنه في تصريحات سابقة له خلال الحملة الانتخابية .
وأشارت مصادر ل “الجزائر” أنه لم يعد لولد عباس أية حجة ليماطل في عقد دورة اللجنة المركزية بعدما كانت محليات 23 نوفمبر هي العائق والتي دفعتها لتأجيلها في انتظار أن يعلن عن تاريخ انعقادها والتي يعول فيها أعضاء اللجنة المركزية على الإطاحة به بالنظر للوضعية الكارثية التي أوصل إليها الحزب من ضعف الخطاب السياسي الذي أبان عليه في الحملة الانتخابية للاستحقاقات الأخيرة و التي دفعت عديد القيادات المناهضة لسياساته للخروج عن صمتها و النزول للميدان وتنشيط الحملة الانتخابية لصالح الحزب وترك خلافاتها جانبا لأن الأولوية لمصلحة الحزب وكسب رهان الأغلبية.” و تابعت المصادر ذاتها :” العديد من أعضاء اللجنة المركزية وكذا المناضلون غير راضون عن سياسات وممارسات ولد عباس والذي لم يضف للأفالان أية قيمة مضافة بل على العكس ساهم بنسبة كبيره في تراجعه من تشريعيات الرابع ماي الفارط والتي كسب الأغلبية فقط دون المطلقة وما صاحب هذه الأخيرة من احتجاجات عارمة على قوائم الحزب التي لم تكن في مستوى التحدي ليتكرر السيناريو ذاته مع المحليات الأمر الذي صار لا يطاق – حسب المصادر ذاتها – لكون الحزب اليوم بحاجة لشخص جديد على رأس الأمانة العامة ” .
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن المناهضين لسياسة ولد عباس و إن ركنوا جانبا مطلب الإطاحة بولد عباس من أجل المصلحة الحزبية بسبب محليات 23 نوفمبر الأخيرة غير أنهم سيعيدون بعث المسألة في الأيام القليلة المقبلة
هذا وراحت بعض الجهات لتفسر عودة القيادات السابقة عبر بوابة المحليات بالقول إنها ليست من العدم كالأمين العام السابق للأفالان عمار سعداني الذي نزل بنفسه لتنشيط الحملة الانتخابية للمحليات بعدما اكتفى في التشريعيات الفارطة برسالة للمناضلين والذي تعمل بعض القيادات داخل الحزب لإعادته لواجهة الحزب بعد التهميش والإقصاء الذي طالها في عهد جمال ولد عباس مستغلة في ذلك الحملة الانتخابية .
غير أن جناح آخر داخل الحزب وصف الإطاحة بجمال ولد عباس من على رأس الأمانة العامة للحزب بمجرد الإشاعات التي تعمل قلة غاضبة داخل الحزب بدعم من القيادات السابقة على الترويج لهذه الفرضية غير مطروحة بالمرة داخل الحزب وأن ولد عباس سيبقى أمينا عاما لغاية 2021 كما صرحها هو في العديد من خرجاته الإعلامية وذكر :” المروجون لفرضية الإطاحة بولد عباس قلة قليلة مدعومة بكثرة من خارج الحزب أمام كثرة داعمة لولد عباس و الذين سيجددون الثقة فيه خلال الدورة العادية للجنة المركزية التي ستعقد قريبا وسيكشف الأمين العام جمال ولد عباس عن تاريخها المحدد”.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super