الثلاثاء , نوفمبر 5 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الرياضة / المنتخب الوطني / الدفاع يثير المخاوف وسيكون ورشة الطاقم الفني :
عودة الروح للمجموعة وعمل كبير ينتظر بلماضي قبل مواجهة البنين

الدفاع يثير المخاوف وسيكون ورشة الطاقم الفني :
عودة الروح للمجموعة وعمل كبير ينتظر بلماضي قبل مواجهة البنين

حقق المنتخب الوطني تعادلا ثمينا (1-1) في خرجته التي قادته أول أمس إلى غامبيا، لمواجهة المنتخب المحلي، بالرغم من الظروف الصعبة التي شهدها اللقاء، والتي كادت تتسبب في إلغاءه قبل أن تنطلق متأخرة بحوالي ساعة ونصف، إثر اجتياح الأنصار لأرضية الميدان رافضين مغادرته، ليرفع المنتخب رصيده إلى النقطة الرابعة، فيما حققت غامبيا أول نقطة لها في هذه التصفيات. وقد ظهر التأثر بتلك الأحداث باديا على التشكيلة، على الأقل من الناحية المعنوية، أين ضيع رفقاء محرز فوزا كان في المتناول أمام منتخب لم يتذوق طعم الفوز في منافسة رسمية منذ خمس سنوات كاملة، إلا أن الجميع في بيت “الخضر” أبدوا رضاهم التام على نقطة التعادل رغم الأسف عن تضييع الفوز والذي كان بسبب الظروف الغير لائقة التي أحاطت بالمواجهة، مؤكدين في ذات الوقت أن النقطة الإيجابية أيضا هي عودة الروح للمجموعة التي تم افتقادها في الفترة المقبلة، وكذا الرغبة الشديدة في تحقيق نتيجة مرضية، وهي كلها عوامل ركّز عليها الناخب الوطني الجديد جمال بلماضي. وفي ذات السياق، فإن المتتبعين لشؤون “الخضر”، قد أكدوا على أن الطاقم الفني بقيادة بلماضي، يكون قد وقف على عدة نقاط تخص التشكيلة الوطنية خاصة من الناحية الفنية والفرديات وكل ما يخص الشأن الجماعي لرفقاء القائد براهيمي، ما يجعل الناخب الوطني أمام حتمية إعادة النظر في بعض الأمور، قبل لقاء الجولة الثالثة من تصفيات “كان2019” أمام البنين يوم الـ10 أكتوبر المقبل، ومن بينها الجانب الدفاعي الذي لم يكن في مستوى التطلعات، اين عانى كثيرا أمام الهجوم الغامبي، ليتواصل مشكل محور الدفاع الذي قاده أمس بن سبعيني وتاهرت، حيث بدى جليا عدم الانسجام بين الثنائي بن سبعيني وتاهرات، ما كلّف المنتخب هدف التعادل للغامبيين، وقضى على آمال الجزائريين الذين كانوا يمنون النفس بالعودة إلى سكة الانتصارات من جديد في أول امتحان لبلماضي، بل وأكثر من ذلك كان الغامبيين أقرب إلى التسجيل بسبب الأخطاء العديدة التي ارتكبها الدفاع ليدرك بذلك المدرب السابق للدحيل القطري حجم العمل الذي ينتظره لإصلاح الخط الخلفي، ولم يكن وسط الميدان أفضل حالا، حيث لم يقدّم الشيء الكثير وظهر المنتخب الوطني بمستوى باهت جدا، وذلك بسبب أرضية الميدان التي أعاقت محرز وبراهيمي كثيرا وحالت دون خلق أي فرصة أو صنع هجمات خطيرة، باستثناء بعض المحاولات التي المحتشمة.

عادل.ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super