جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشف والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ إنه تم تخصيص 4 آلاف مليار لاقتناء تجهيزات خاصة بالنظافة، وأضاف أن هناك لجنة تضم عدة أفواج، كل فوج يحصي رؤساء مكاتب الصحة موزعة عبر 57 بلدية، مهمتها الإشراف على المحيط والقضاء على التلوث، بالإضافة إلى مكتب مدير الصحة التي يشرف على كل ما يتعلق بالصحة، وأضاف أن المشكل الذي يعيق عملها هو النقل لهذه المكاتب، مضيفا أن هذه اللجان التي أنشأت 12 ألف منصب عمل قامت بتنظيف كل البلديات، وقدمت المساعدة إلى الولايات المجاورة.
وأضاف زوخ أن المشكل الذي يعيق مكاتب الصحة ، هو انعدام النقل، ليستطرد ويؤكد أنه تم تزويد بسيارات نفعية للتنقل والوقوف على واقع المحيط في كل بلدية. في سياق متصل، أشار المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي للولاية، أنه تم تخصيص 4 آلاف مليار سنتيم لاقتناء تجهيزات النظافة ومنحها للبلديات، وهو نفس المنحة التي استفادت منها الولايات المجاورة، مضيفا في ذات السياق أنه تم إضافة 12 ألف عون موزعين على المؤسسات الولائية، يسهرون للحفاظ على النظافة.
وعن الغرامات المالية للمواطنين الذي يقومون بإخراج النفايات في كل وقت قال زوخ ”حان الوقت لفرض غرامات مالية على المواطنين ونظافة المحيط مسؤولية الجميع.. الإدارة والمواطن”. من جهة أخرى ولاة الجمهورية، وتطبيقا لتعليمة من وزارة التربية الوطنية، ابرقوا لـ”الاميار” لتجنيد مصالحهم عشية الدخول المدرسي، لحماية التلاميذ من خطر انتشار الأمراض المتنقلة عن طريق المياه، في خطوة للحد من انتشار داء الكوليرا الذي سجلت حالات إصابة به في عدد من ولايات الوطن.”.
وحسب المصادر إعلامية ، فإن التعليمات التي أرسلت لرؤساء المجالس الشعبية البلدية، تحثهم على ضرورة تجنيد كافة مصالحهم للوقاية من انتشار الأمراض المتنقلة بينها الكوليرا وسط التلاميذ، عن طريق تكثيف عمليات مراقبة نوعية المياه عبر خزانات المياه المتواجدة بدورات المياه والمراحيض، أين ينتظر أن يقوم بهذه عملية مكاتب النظافة وحفظ الصحة بالبلديات بالتنسيق مع مديرية الصحة للولاية. وانطلقت العملية حاليا، بالعاصمة في كل من بلدية الابيار التابعة للمقاطعة الإدارية لبوزريعة إضافة إلى بلدية باب الوادي ورايس حميدو التابعتين للمقاطعة الإدارية لباب الوادي، حيث جندت المصالح المحلية كل إمكانياتها لتطبيق التعليمة على أرض الواقع والوصول إلى حماية التلميذ لاسيما في الطور الابتدائي من أية أوبئة قد تفتك به.