الثلاثاء , مايو 21 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / قالت إن الحزب بحاجة لقيادة جديدة سيما بعد تصريحاته الأخيرة، القيادات السابقة للأفالان: :
“عيب عليك يا ولد عباس”

قالت إن الحزب بحاجة لقيادة جديدة سيما بعد تصريحاته الأخيرة، القيادات السابقة للأفالان: :
“عيب عليك يا ولد عباس”

 

أخرجت تصريحات الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس الأخيرة والتي قال فيها إن الراحل شيخ نحناح وأحمد أويحيى ساوما الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مقابل مساندته  في رئاسيات 1999، القيادات السابقة  للحزب عن صمتها بين من اعتبرها حلقة من مسلسل التهريج الذي يصر ولد عباس على المضي وفقه لصناعة الجدل غير أنه بالمقابل  أضر بالحزب ومكانته على الساحة السياسية، وبين من وصفه بالأمين العام غير الشرعي المستمر في خطابه الفارغ، والبعض راح ليصر على أن الأفالان بحاجة لقيادة جديدة تصلح أمره وتخرجة من الدوامة التي يتخبط فيها.

رئيس الهيئة الموحدة للأفالان، عبد الرحمن بلعياط:

“ماذا تنتظرون من أمين عام غير شرعي؟”

عبررئيس الهيئة التنفيذية الموحدة لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الرحمن بلعياط عن امتعاضة من التصريحات الصادرة عن ما وصفه بالأمين العام غير الشرعي للأفالان جمال ولد عباس والذي قال إن الراحل الشيخ نحناح وأحمد أويحيى ساوما الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مقابل مساندته في رئاسيات 1999، وتساءل: ماذا تنتظرون من أمين عام غير شرعي؟

وقال بلعياط في تصريح لـ “الجزائر” أمس: ” ولد عباس مستمر في سياسية نشر الترهات والخزعبلات للرأي العام في محاولة منه لجعل نفسه محل حديث العام والخاص، فكلامه غير موزون ولا يلزمه إلا هو وليس الحزب المعروف بمواقفه ومعاملاته مع الأحزاب السياسية، فهي مهاترات لا تلزم الأفالان الذي يدعو للم الشمل ومواجهة الصعوبات”. و تابع: “ما صدر عن الأمين العام غير الشرعي كلام فارغ”.

القيادي السابق  قاسة عيسي:

“ولد عباس أفقد الحزب مكانته ومساره الصحيح”

ومن جهته أبرز القيادي السابق قاسة عيسى أن الجميع تعوّد على مسلسل التهريج للأمين العام الحالي جمال ولد عباس والراغب في كل مرة في صناعة الجدل بتصريحات نارية إما باتهام أحزاب أخرى وانتقادها وإما بالحديث عن مساره وحياته، وقال: “الحزب وصل مرحلة التعفن، لا قيادة تصلح ولا مناضلين في مستوى الحزب، وتصريحات ولد عباس الأخيرة عن مساومة الراحل نحناج و أويحيى مقابل مساندة الرئيس بوتفليقة سنة 1999 ما هي إلا جزء من تهريج ولد عباس الذي فقد البوصلة صراحة وأفقد الحزب مكانته ومساره الصحيح”. و تابع: “ولد عبس بتصريحاته هذه قزم الحزب ودوره وموقفه وخطابه الذي أضحى مبنيا على مهاجمة الأحزاب، وانتقل الأفالان من سياسة العنف في عهد الأمين العام السابق عمار سعداني إلى التهريج مع ولد عباس”.

وعن إمكانية أن تعجل هذه التصريحات برحيله قال: “يرحل ولد عباس أولا لا، المشكل ليس في الأشخاص بقدر ما هناك رغبة خفية في تقزيم هذا الحزب الذي أسندت مهمته لشخص أفقده البوصلة وأنقص من مكانته وهزّل خطابه إلى أن أضحى الحزب أضحوكة بين الأحزاب والمجتمع بعدما كان رمزا”، وأردف: “فآخر المهازل التي عرفها الحزب هي أن تصدر تصريحات من أمين عام مزعوم ويوضحها بيان صار عن مكتب سياسي مجهول الهوية والمهام فماذا بقي في الأفالان”، وقال أيضا: “أنا طويت صفحة الحزب وضقت ذرعا بتصريحات وتسيير من شخص أضاع الحزب ولم يضف له غير الأزمة وتشتيت الصفوف  واستقدام المضليين والوافدين الجدد للحزب والتخلي عن المؤسسين”.

القيادي السابق إبراهيم بولحية:

“تصريحات ولد عباس مضرة للحزب”

ومن جانبه  تأسف القيادي السابق في حزب جبهة التحرير الوطني ابراهيم بولحية من تصريحات الأمين العام الحالي بالقول إنها لا تليق بحزب بحجم الأفالان القوة السياسية الأولى في البلاد وتعود على مواقف وتصريحات خادمة للبلاد جامعة للشمل لا مفرقة، مبرزا أن الأمر إنما هو تعبير عن الحالة التي آل إليها الأفالان من فقدان البوصلة وصلت حتى الحديث عن الأموات  مثل الراحل الشيخ نحناح الذي خدم البلاد وقدم لها الكثير، وقال بولحية في تصريح لـ “الجزائر” أمس: “تعودنا من القيادة الحالية على تصريحات موجهة للإستهلاك الإعلامي وإحداث الضجة متناسية أنها تضر بالحزب وبصورته ومكانته ولن تضر بمن توجه لهم هذه الأخيرة، وتناست أيضا مسار الحزب  وخطابه ووجوده على الساحة السياسية”، وتابع: “ما الفائدة من تصريحات لا طائل من ورائها لا تخدم  الجزائر  ولا الوضع الذي تمر به البلاد والتي هي بحاجة أكثر  للحفاظ على اللحمة الوطنية والإستقرار بالنظر للمخاطر المحدقة بالبلاد والتي تجعلها دائما مستهدفة، فما الفائدة من تصريحات كهذه في هذا الوقت بالذات”. وأردف في السياق ذاته: “الجزائر بحاجة لرص الصفوف وليس تصفية الحسابات بالعودة للماضي الذي طويت صفحته”.

وانتقد بولحية الأمين العام الحالي متهما إياه بصفة ضمنيه بالعمل على تعميق أزمة الحزب بقراراته وتصريحاته الإرتجالية والإنفرادية، وذكر: “المفترض على الأمين العام أن يكون رجلا يدعو إلى لم الشمل وتوحيد الصفوف لا الإدلاء بتصريحات تعود بالضرر على الحزب وتعمق من أزمة الحزب الماضية للتعفن، غذتها إرتجالية القرارات والتصريحات، فالحزب بحاجة لقيادة تلم صفه وتعيد له مكانته وهيبته”.

وعاد المتحدث ذاته ليؤكد على أن من ساندوا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هم خارج الحزب في الوقت الراهن منهم 111 عضو لجنة مركزية تم تهميشهم في المؤتمر السابق للحزب مع إبعاد 8 محافظين عن طريق لجنة الإنضباط بصفة تعسفية، وقال: ” من ساهموا في بناء الحزب وساندوا الرئيس وجدوا أنفسهم على الهامش”.

القيادي السابق والعضو في الثلث الرئاسي في مجلس الأمة، صالح قوجيل:

 “لا شأن لي فيما يقوم به ولد عباس”

وفي الوقت الذي أبدت القيادات السابقة موقفها من تصريحات الأمين العام الحالي ووصف البعض لها بالأمر الضار للحزب وقد تساهم في تعجيل رحيله لكون الأمر حسبهم لا يليق بحجم الأفالان، فضل القيادي السابق والعضو في الثلث الرئاسي بمجلس الأمة صالح قوجيل التزام الصمت، بحيث قال في تصريح لـ “الجزائر” أمس: “الأمر لا يهمني و لا أهتم لمسائل مثل هذه ولا تعليق لي و لا  شأني لي بما يقوم به”.

زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super